المغرب وإسبانيا يعززان التنسيق والتعاون بعد محاولة العبور الجماعي لمليلية

تحافظ السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، على اتصال وتعاون مستمرين، منذ ليلة الاثنين/ الثلاثاء، حينما حاول مائة شاب مغربي، الوصول بشكل غير نظامي إلى مدينة مليلية المحتلة، عبر السياج الفاصل، في آخر عملية عبور جماعي تم تسجيلها على مستوى المدينة المحتلة.

وردا على أسئلة الصحفيين، ذكرت مندوبة الحكومة في مليلية، سابرينا موه، أن “الوضع على السياج هادئ في الوقت الحالي، ولم يكن من الضروري تعزيز نشر الأمن، لأنها كانت محاولة لحوالي مائة شخص، وهو وضع تم التعامل معه بالموارد الموجودة في مليلية”.

تعاون مشترك

كما أشارت المسؤولة الإسبانية، إلى أنه في حالة ضرورة زيادة عدد القوات على محيط الحدود، فإنهم على اتصال بوزارة الداخلية، “كما هو الحال دائما”، حتى يمكن نقل التعزيزات إلى المدينة في أقصر وقت ممكن.

وأوضحت المتحدثة، أن المغرب “ينفذ أيضا نظامه”، ولديه “وقف كبير” في الجزء الخاص به من الحدود، لمنع محاولات العبور، مثل تلك التي حدثت يوم الاثنين الماضي، والتي “اتخذت فيها قوات الأمن في البلد المجاور الإجراءات ذات الصلة”، مشيرة “أنهم سيواصلون القيام بهذه المتابعة، بالتنسيق والتعاون مع المغرب في حالة وجود أي حداثة في المحيط”.

الحدود الذكية

ومن ناحية أخرى، وفيما يتعلق بتركيب نظام الحدود الذكي على مستوى معبر بني أنصار، أفادت مندوبة الحكومة في المدينة المحتلة، أنه “يواصل مساره”، مشيرة أنه تم الانتهاء من مبنى المدخل، وفي غياب استكمال معداته ومرافق الكمبيوتر، في حين أن مبنى الخروج على وشك الانتهاء.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *