واردات المغرب من التمور التونسية تسجل تراجعا ملحوظا

مع اقتراب شهر رمضان، يزداد الحديث عن واحد من أهم العناصر الأساسية في المائدة المغربية، كما يرتفع الطلب على هذه المادة كثيرا. ورغم أن المغرب احتل سنة 2022، المرتبة 14 بين دول العالم المنتجة للتمور، إلا أنه يعد ثالث أكبر الدول المستوردة لهذه الفاكهة من الخارج، وفقا لمنصة ’’إيست فروت’’.

وفي هذا الشأن، ووفقا لتقارير إعلامية، فقد سجلت صادرات التمور التونسية إلى المغرب ودول أوروبا تراجعا ملحوظا هذه السنة، على الرغم من زيادة إنتاج تمور ’’دقلة نور’’ في تونس بنسبة 14 في المائة، مقارنة بالعام السابق. إلا أن المصدرين التونسيين يجدون أنفسهم في مواجهة انخفاض الطلب في الأسواق الخارجية.

وأكدت التقارير، على أن الطلبيات المغربية والأوروبية على التمور التونسية هذا الموسم، مخيبة للآمال، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع. غير أن المصدرين التونسيين ما زالوا متفائلين، ويعتبرون أن الفترة القادمة قبل شهر رمضان ستكون الحاسمة.

وحسب المصدر ذاته، فإن أسعار التمور التونسية التي سجلت ارتفاعا طفيفا هذه السنة، مقارنة بالموسم السابق، تعتبر من بين الأسباب التي جعلت المغرب، وبعض دول أوروبا، تتراجع عن استيرد التمور التونسية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *