قمر خائف الله عزز المغرب، صادراته من الفواكه والخضروات إلى كندا، للعام الرابع على التوالي، خصوصا الماندرين. إذ نمت الصادرات الوطنية من هذا المنتج إلى السوق الكندية، بنسبة 14 في المائة بالطن، وبنسبة 33 في المائة بالدولار الأمريكي، كل سنة، من 2018 إلى 2023
وبحسب منصة “إيست فروت”، المختص في معلومات سلاسل توريد الغداء العالمية، فقد قام المصدرون المغاربة بشحن ما يقرب من 94 ألف طن من الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة والمجففة إلى كندا في عام 2023، بقيمة 95 مليون دولار، وهي نسبة جد مرتفعة عن تلك التي قاموا بتصديرها قبل أربع سنوات، والتي بلغت حوالي 56 ألف طن فقط من المنتجات، بقيمة 30 مليون دولار.
وأشار المصدر، إلى أن الصادرات المغربية إلى السوق الكندية، قد ارتفعت بنسبة 15 في المائة من حيث الحجم، وبنسبة 20 في المائة من حيث القيمة، العام الماضي. وسيطر الماندرين على هذه الصادرات بنسبة 83 في المائة من الوزن الإجمالي، متبوعا بالبرتقال بنسبة 12 في المائة. أما الباقي، فقد شملت الفواكه والخضروات المجمدة، والتوت الطازج، والليمون، وبعض الأصناف الأخرى.
ويعتبر ارتفاع شحنات اليوسفي التي قفزت بنسبة 29 في المائة، إلى 78 ألف طن، المحرك الرئيسي لنمو الصادرات المغربية إلى السوق الكندية، يضيف المصدر. في المقابل، انخفضت مبيعات البرتقال، والفراولة المجمدة، بنحو 11 ألف طن، و5.1 ألف طن على التوالي.
هذا، وتعد كندا، واحدة من أكبر مستهلكي منتجات الفاكهة والخضروات في العالم، إذ تحتل المرتبة التاسعة، والثانية عشرة، عالمياً، من حيث استيراد اليوسفي، والبرتقال، على التوالي، كما أنها خامس أكبر مشتري للفراولة المجمدة، والتوت الطازج، في العالم.
ويعتبر المغرب، أكبر مورد لليوسفي إلى كندا، حيث يوفر حوالي ثلث إجمالي واردات هذه الفاكهة التي تدخل السوق الكندية. واحتل المصدرون المغاربة، المركز الرابع في ترتيب الموردين للسوق الكندية من القطاع البرتقالي العام الماضي. أما بالنسبة للفراولة المجمدة، فقد احتل المغرب، المركز الخامس، في قائمة أكبر الموردين.
