قمر خائف الله بعد أيام قليلة على فوزه بمسابقة كندية، أهلته إلى حجز دعوة إلى الديار الكندية في 27 مارس المقبل، بصم الطفل المغربي، ريان أيت الطاهر، المتخصص في الأمن السبراني، على إنجاز عالمي آخر، بعدما نجح في التأهل إلى المرحلة النهائية من مسابقة كأس الرئيس المرموقة، التي تنظمها مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي، المعروفة اختصارا بـ”CISA”.
وتوصل النابغة المغربي، البالغ من العمر 12 عاما فقط، بخبر قبوله في هذه المسابقة العالمية، التي تنظم مرة كل خمس سنوات، برسالة من المؤسسة الرسمية الأمريكية، تزف له خبر التأهل إلى المرحلة النهائية، مهنئة إياه بكونه أول طفل مغربي في هذا السن، يصل إلى المرحلة النهائية من مسابقة متخصصة في الأمن السيبراني.
وتمكن الطفل ريان أيت الطاهر، بفضل شغفه وحبه للاكتشاف، من إدراك أن في كل موقع إلكتروني، أو نظام معلومياتي، ثغرة يمكن النفاذ منها إليه. وهو ما جعله بفضل ما راكمه من معرفة، لم تؤت حتى لبعض الكبار ممن خبروا عالم المعلوميات، يكشف ثغرات في مواقع إلكترونية كبيرة عبر العالم، وضعته في قلب اهتمام شركات عالمية.
وبدأ ريان مشواره العلمي في المدرسة، من خلال تعلم المبادئ الأولية للروبوتيك، قبل أن يدخل مجال البرمجة، وهو ما مكنه من تطوير أدائه، ودخول مغامرة الأمن السيبراني، من خلال العثور على ثغرات البرامج والمواقع الإلكترونية، وهو ما مكنه من الفوز بمجموعة من المسابقات الدولية في مجال الأمن السيبراني.
جدير بالذكر، أن مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي، هي أعلى مؤسسة حكومية للأمن السيبراني الفيدرالي، والمنسق الوطني لأمن البنية التحتية الحيوية، وهي المكلفة بتقليل المخاطر التي تتعرض لها البنية التحتية السيبرانية والمادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
