معاد بودينة توشح المدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، بالوسام الوطني “نجمة رومانيا”، من درجة فارس كبير، من قبل الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، الذي منح المنصوري أيضاً شارة للمدنيين، والتي تعتبر واحدة من أسمى الأوسمة المدنية التي تمنحها الدولة الرومانية.
ويأتي هذا التوشيح الدولي، الذي تم بموجب المرسوم الرئاسي رقم 1.365، المؤرخ في 6 نونبر الماضي، في سياق اعتراف رومانيا بالمجهودات الجبارة التي تبذلها المخابرات المغربية، وعلى رأسها المديرية العامة للدراسات والمستندات، بقيادة مديرها العام، محمد ياسين المنصوري، لتعزيز التعاون الأمني الدولي، وتطوير العلاقات الثنائية بين الرباط وبوخاريست، بالإضافة إلى الاعتراف بالدور المحوري الذي تلعبه أجهزة الاستخبارات المغربية في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
هذا، وبرزت المخابرات المغربية، بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولعل أبرزها مساهمتها في تحرير مواطن روماني اختطفته مجموعة مرتبطة بالقاعدة في بوركينا فاسو، وهو ما دفع لومينيتا أودوبيسكو، وزيرة الخارجية الرومانية، للإشادة في تصريح لها بتاريخ 11 غشت الماضي، بالتعاون الثنائي بين المغرب ورومانيا، والدور الأساسي للأجهزة المغربية في عملية تحرير المواطن الروماني السالف الذكر.
ويشار إلى أن جهاز المديرية العامة للدراسات والمستندات “لادجيد”، الذي يرأسه محمد ياسين المنصوري، رجل القانون، منذُ توليه المنصب سنة 2005، يعمل بالتعاون مع شركائه الأمنيين خارج الوطن، لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي، من خلال تبادل المعلومات مع كبريات المؤسسات الأمنية والاستخباراتية الدولية، ما جعلها تحتل مكانة عالمية مرموقة توجت بتوشيح المنصوري بوسام “نجمة رومانيا”.
