مسؤولة مكسيكية رفيعة تشيد بريادة الملك من أجل تحقيق التقارب بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية

أشادت رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي، آنا ليليا ريفيرا، بريادة الملك محمد السادس من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب، وتحقيق التقارب بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية.

وأبرزت ليليا ريفيرا، الأربعاء في مداخلة تمهيدية للكلمة التي ألقاها رئيس مجلس المستشارين، أمام أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكي، الجهود التي يبذلها الملك من أجل الدفع بالتعاون جنوب جنوب وتوطيد العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية في مختلف المجالات.

كما أشادت رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي بالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة في السنوات الأخيرة، بهدف تطوير التنمية السوسيو-اقتصادية، مشيرة، على الخصوص، إلى التقدم المحرز في مجال النهوض بحقوق المرأة.

من جانب آخر، تطرقت ليليا ريفيرا إلى المشاركة الفاعلة للبرلمان المغربي في المنتديات الإقليمية، من قبيل برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي، حيث تم، تضيف المتحدثة، إبرام اتفاقيات للتعاون تروم تشجيع التنمية والرخاء لفائدة سكان القارتين.

وسجلت أن هذه الدينامية تعكس دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد القواعد الإستراتيجية للتفاهم والتقارب بين البلدان والشعوب، وبالتالي تعزيز التعاون جنوب جنوب باعتباره مسارا بديلا لتنمية الدول التي تتقاسم التحديات ذاتها.

وفي هذا الصدد، أكدت ريفيرا أن المكسيك والمغرب يتقاسمان اهتماما مشتركا بالتحديات العالمية، كما يسهمان بشكل فاعل في تقديم حلول للعديد من الرهانات الرئيسية، من قبيل الهجرة غير النظامية، وأزمة المناخ، وتحقيق أهداف التنمية لأجندة 2030، ومنع انتشار الأسلحة النووية.

وخلال هذه الجلسة الرسمية، أكدت ليليا ريفيرا عزم البلدين على تعميق تعاونهما، لاسيما في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *