زيارة مرتقبة لماكرون إلى المغرب.. هل هي بوادر نهاية أزمة باريس والرباط؟

كشف موقع “أفريكا أنتلجنس”، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب، خلال الأشهر القليلة القادمة. وتأتي هذه الزيارة، في ظل التوتر الذي عرفته العلاقات المغربية الفرنسية على طول الفترة الماضية.

وأكد المصدر ذاته، نقلا عن مصادر مقربة من مسؤولين مهمين في باريس، أن هذه الزيارة المبرمجة إلى المغرب قريبة جدا.

ويضيف “أفريكا أنتلجنس”، أن عودة التواصل العلني بين البلدين في الأشهر الأخيرة، جعلت زيارة ماكرون إلى الرباط أكثر وضوحا، مبرزا أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، أصبحت مسألة وقت فقط.

وتأتي هذه الزيارة، مباشر بعد تعين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ستيفان سيجورني، في منصب وزير الخارجية، في حكومة غابرييل أتال الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعيد الجدل حول مستقبل العلاقات بين باريس والرباط، خصوصا بعد تسجيل مجموعة من المواقف المعادية للمملكة من طرفه، خاصة تحركاته داخل البرلمان الأوروبي.

يشار إلى أن العلاقات المغربية الفرنسية، شهدت مجموعة من التوترات، على مدار السنتين الماضيتين، خصوصا بعد مهاجمة الإعلام الفرنسي، المملكة، بسبب عدم قبولها المساعدات الفرنسية خلال فاجعة زلزال الحوز الذي ضرب مناطق متفرقة من البلاد، شهر شتنبر المنصرم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *