ماكرون يستقبل سميرة سيطايل لتسلم رسالة اعتمادها

من المرتقب أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم الاثنين 8 يناير 2024، بقصر “الإيليزي”، سفيرة المملكة المغربية في باريس سميرة سيطايل.

ووفق مانقلته مجموعة من التقارير الاعلامية الفرنسية، فإن سيطايل ستسلم الرئيس الفرنسي رسالة اعتمادها، من لدن الملك محمد السادس، سفيرة في باريس، فضلا عن إجرائها محادثات مع ماكرون بخصوص العلاقات المغربية الفرنسية.

وتحل سيطايل بقصر الرئاسة الفرنسي، بعد قرابة ثلاثة أشهر على تعيينها من قبل الملك محمد السادس، سفيرة للمغرب في باريس، لتشغل المنصب الذي ظل شاغرا لمدة تفوق 9 أشهر، بسبب توتر العلاقات المغربية الفرنسية.

ويعتبر تعيين سيطايل سفيرة في فرنسا من طرف الملك محمد السادس، بمثابة إشارة لعودة العلاقات بين البلدين لسكتها الصحيحة والطبيعية، بعد البرود الذي عاشته مؤخرا.

يشار إلى أن زلزال الحوز، الذي ضرب مجموعة من المناطق المغربية، وخلف العديد من الخسائر البشرية والمادية، عمق أزمة البلدين، فمباشرة بعد  إعلان الرباط الاستجابة لعروض الدعم من 4 دول فقط، إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات، شن الإعلام الفرنسي وجزء من الطبقة السياسية  الفرنسية حملة ’’شرسة’’ ضد المملكة، بدعوى رفضها مساعدة باريس، ما أدى إلى تشنج العلاقات أكثر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. نسبة كبيرة من الشارع المغربي عموما وأولياء الأمور خصوصا يعرفون جيدا بأن السبب الرئيسي وراء الإضراب هو النظام الأساسي فإذا كانت نية هذه الحكومة سليمة لماذا لم تسحبه من الأيام الأولى للإضراب وكنا سنتفادى كل هذا الهدر المدرسي . لكن بوجود حكومة بهذا الشكل ينخر الفساد كل قطاعاتها ووجود كذلك أقلية إعتادت الذل وتستكثر العز والكرامة على الأستاذة فالعبث نتيجة حتمية . لكل من يطالبون الحكومة بالصرامة والسرعة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المضربيين ( أساتذة أبنائهم ) أن يعلموا بأن الشرط الأساسي غير متوفر ألا وهو الشرف والنزاهة فلماذا السعي وراء العبودية لموظف له هيبة ومكانة في كل المجتمعات المحترمة . تدني التعليم بالمغرب راجع لرداءة المناهج والمقررات بحكم السياسات الممنهجة لضرب التعليم العمومي من طرف كل الحكومات المتعاقبة . رجوعا لنظام المآسي علينا أن نعلم بأن العصر الذهبي للتعليم بالمغرب كان عبارة :: كتاب دفتر ولوحة أما باقي الصلاحيات فكلها للأستاذ وليس نظام يحوي ورقة ونصف كلها عقوبات دون العقوبات السابقة والطامة الكبرى هناك من ينادي بحبس الأستاذ فهل هناك مهزلة أكبر من هذه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *