بلادنا24 خرجت الوزيرة ليلى بنعلي، لتُنظر في السياسة ليلة المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سيقام يوم غد في مدينة بوزنيقة.
إلا أن الغريب في الأمر كون ليلى بنعلي، لم تكن يوما ضمن قاعدة حزب الأصالة والمعاصرة، بل فقط أوتي بها من الخارج من أجل الاستوزار في حكومة عزيز أخنوش.
وخرجت ليلى بنعلي في تصريحات إعلامية، بلغة لا يمكن وصفها إلا بـ”الخشبية”، والبعيدة عن المشهد السياسي نهائيا، معتبرة أن “الوقت قد آن لانتخاب المجلس الوطني ورئاسته وبعدها قيادة الحزب”، وهو الأمر الذي يتواجد أصلا في برنامج المؤتمر ويعلمه الجميع.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، قد قال في وقت سابق، أن هناك وزيرة لم تكن تعرف حزب الأصالة والمعاصرة بالأساس بالرغم من كونها استوزرت باسمه، وقالت أثناء تنصيبها “شنو هي هاد الأصالة والمعاصرة”، ليتبين بعد ذلك أن الأمر يتعلق بليلى بنعلي وزيرة الطاقة، التي لم تستطع مواجهة عزيز أخنوش الميلياردير في الجانب الطاقي في وقت سابق، قبل أن تخضع له سياسيا ولم تتحدث يوما ضد شركته التي استنزفت جيوب المغاربة.
