ادريس خرامز أكد الدولي السابق، عبد الكريم ميري “كريمو”، أن اللعب في كأس إفريقيا، “صعب جدا”، مشيرا إلى أن إقصاء المنتخب الوطني في النسخة الأخيرة من هذه المناسبة القارية بكوت ديفوار، سببه العديد من العوامل.
وقال “كريمو” في حوار أجراه مع “بلادنا24“: أن “اللعب في إفريقيا صعب جدا، إضافة إلى مسألة اللاعبين الأفارقة، أصبحوا محترفين في الدوريات الأوروبية خاصة، في المنتخبات القوية، مثل كوت ديفوار، السنغال، ونيجيريا”.
وأضاف المتحدث، “كنا في أغلب المباريات سابقا، نواجه صعوبات بخصوص مجاراة الأفارقة على المستوى البدني. لقد تطوروا بشكل كبير أيضا على المستوى التقني والتكتيكي”.
وتابع ميري، مردفا: “في كأس إفريقيا الأخيرة، كان يجب علينا الوصول لنفس التطور الذي وصلت إليه منتخبات إفريقية عديدة. اللعب في إفريقيا، مختلف عن كأس العالم الماضية، فهناك اختلاف فيما يخص المنتخبات التي واجهناهم خلال المسابقتين”.
وتساءل لاعب المنتخب الوطني سابقا، “هل حكيمي عندما نفذ ضربة الجزاء، كان جاهزا لها؟ هل تأثر على المستوى البدني بخصوص المجهود الذي بذله خلال المباريات الأولى في البطولة؟”.
وزاد “يجب أن نستخلص الدروس من هذه البطولة، لأنه سنكون مقبلين على كأس إفريقيا تقام في بلدنا العام القادم، والكل سيأتي لكي يفوز علينا”.
وأردف “خلال كأس إفريقيا، لم نقدم مباريات كبيرة، لسبب أننا واجهنا منتخبات صعبت علينا المهمة، وكذلك لم تكن هناك مساحات كبيرة، خاصة في مباراة جنوب إفريقيا”.
وواصل عبد الكريم ميري، حديثه “في البطولة، هناك لاعبين ظهروا بمستوى جيد، مثل نايف أكرد، الذي قدم بطولة جيدة، والبعض الآخر لم يقدم الأداء المنتظر، مثل سليم أملاح”.
واستطرد “يجب على وليد الركراكي التفريق بين اللعب في كأس العالم وكأس إفريقيا. إنجاز المونديال منحنا ثقة زائدة، وجعلنا نظهر بذلك المستوى، كذلك بعض الاختيارات لم تكن موفقة”.
