هل نسّق “مكتب الخليع” مع تطبيقات النقل لحرمان “الطاكسيات” من لقمة عيشهم؟

“سائقكم الخاص ينتظركم بالمحطة لإيصالكم إلى وجهتكم”. عبارة ترويجية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، للترويج لخدمة “السائق” الجديد، الذي تعتزم إدارة المكتب من خلاله، حرمان مهنيي سيارات الأجرة من لقمة عيشهم بأبواب محطات القطارات.

ويقول أحد المهنيين في قطاع سيارات الأجرة، إنه “في الوقت الذي كنّا في السابق، نواجه فقط أصحاب التطبيقات الذكية، من أجل لقمة عيشنا، لاسيما أنهم لا يدفعون المصاريف التي ندفعها نحن، ها هو يأتي الأمر اليوم على المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي سيحرمنا من لقمة عيشنا، بالنسبة للزبناء أمام محطات القطارات”.

وفي جانب آخر، يرى السائق المهني، أنه من الغريب أن مكتب ربيع الخليع، يذكر في إعلانه، أن ثمن الأجرة بالنسبة لنقل شخص واحد، يبتدأ من سبعين درهما، متسائلا: “كيف ذلك؟ ولنفترض جدلا أنه من محطة الرباط المدينة إلى حي الرياض هو ثلاثين درهما”.

ويضيف المصدر نفسه، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، “يريد الضرب في لقمة عيشنا من خلال هذه الآلية، التي ستحرمنا من الزبناء الذين ينزلون في محطات القطار”. مضيفا: “قد تتجه إدارة المكتب في هذه الحالة إلى أن تمنعنا من الوقوف أمام أبواب المحطات بتنسيق مع السلطات، وهو أمر وارد، وليس غريب على المكتب الوطني للسكك الحديدية”.

ولم يستبعد المصدر المهني، أن هناك تنسق بين إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، مع أحد التطبيقات الذكية المتعلقة بالنقل، من أجل إيصال الزبناء للأماكن التي يريدونها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *