أيوب الهداجي خلف إصدار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببنسليمان، لشهادة عمل، لم تحترم فيها الإطار الإداري لأستاذ، موجة من الانتقادات من الشغيلة التعليمية، على وزارة شكيب بنموسى، ومسؤولي المديرية الإقليمية.
وتضمنت شهادة العمل، التي تحصل عليها الأستاذ ربيع الكرعي، عضو لجنة الإعلام بتنسيقية الأساتذة أطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، إطار أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي الدرجة الثانية، رغم أن الأخير يشتغل بثانوية تأهيلية، ويدرس بالسلك التأهيلي، كما هو منصوص عليه في مقر العمل، وفي وثائق و شواهد العمل المتحصل عليها في وقت سابق.
وفي تصريح لـ”بلادنا24” قال الأستاذ ربيع الكرعي، أنه “حصل غرار مرة على شواهد ووثائق، تتبث عمله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث أنه تم توظيف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، في إطار أساتذة الثانوي بسلكيه”، مؤكدا أن “الإطار الذي أشارت إليه المديرية الإقليمية في الشهادة، لم يسبق أن تم إقراره، من لدن الوزارة.”
وأضاف الكرعي، أن “النظام الأساسي، الصادر في الجريدة الرسمية في المادة 73، من النظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية، تنص على أنه تم إدماج أساتذة التعليم الابتدائي في التعليم الإبتدائي، وأساتذة الثانوي الإعدادي في سلك الثانوي الإعدادي، بالنسبة للأساتذة قبل فوج 2016، حيث تضمنت ذات المادة، أن أساتذة الثانوي وأساتذة الثانوي التأهيلي، أصبحوا تحت إطار أستاذ الثانوي التأهيلي”.
واستنكر المتحدث، “استمرار المديرية الإقليمية لوزارة بنموسى ببنسليمان، في المضايقات اتجاه شخصه، واتجاه الشغيلة التعليمية بشكل عام، بعد حرمانه لأيام من تسلم شهادة العمل، بدون مبرر، وبعدها ووضعه في إطار غير إطاره، الواقعة التي تثير التساؤلات، حول الدوافع من مثل هذه الممارسات، اتجاه رجال ونساء التعليم”.
وأردف ذات المصدر، أن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعمل على مضايقة الأساتذة الرافضين لسياسة التعاقد والمطالبين بضرورة إدماج الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، دون قيد أو شرط في أسلاك الوظيفة العمومية، عوض سياسة تغيير المسميات من سنة لأخرى”.
