ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة المتوفين على الحدود المغربية الجزائرية

أعلنت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن مجموعة من اللاجئين السورين والأفارقة جنوب الصحراء “السودانين- ومواطني دولة النيجر”- المحتجزين والموقوفين يتم ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية في ظروف وصفتها على أنها “مهينة”، نحو الجنوب بمدن تامنراست وغرداية وعين قزام.

وقالت الجمعية الكائن مقرها بمدينة وجدة في تقرير لها تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إن هذا الترحيل “يعد خرقا سافرا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن هذا ما سجله أيضا أعضاء الشبكة الدولية هاتف الإنذار الصحراء الكائن مقرها في أكاديز بالنيجر.

وأكدت على أنها سجلت بقلق بالغ “ارتفاع حصيلة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء المتوفين بين الحدود المغربية الجزائرية قرب الخنادق الحدودية التي تغمرها مياه الأمطار والوديان “منطقة سيدي بوبكر وتوسيت وتيولي ورأس عصفور ومنطقة اولاد عياد”، وخاصة خلال فترة الشتاء، أي خلال أشهر “نونبر، دجنبر، ويناير”، حيث تصل البرودة لعدة درجات تحت الصفر”.

وأفادت، أن هذه المنطقة، “تعرف تدفق العديد من  المهاجرين من الجزائر وتعتبر هذه الخنادق أكثر من أربعة أمتار طول وعمقا- مصيدة وفخاخ تتسبب في إزهاق أرواح المهاجرين واللاجئين الهاربين من إفريقيا جنوب الصحراء من ويلات الحروب والصراعات والوضع الاجتماعي والاقتصادي الكارثي”.

وأشارت إلى أن آخرها كان شهر دجنبر من سنة 2022، حيث عثر على 6 جثت في ظرف 48 ساعة دفعة واحدة بمنطقة سيدي بوبكر مما يطرح أكثر من علامة استفهام، معلنة أنه تم تسجيل حالات متعددة مشابهة خلال السنوات الماضية والفترة ذاتها.

ولفت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أنها تتابع “ملفات وضعية المهاجرين واللاجئين والمفقودين والمحتجزين بليبيا وتعرض مخيم احتجاج بطرابلس للاجئين السنة الماضية للتفكيك المخيم وإحراقه بعنف ونقل ما لا يقل عن 600 متظاهر إلى معتقل عين زارة (مهاجرون و لاجئون و طالبو للجوء) ، بينهم الأطفال وقاصرين والنساء الحوامل  ووضعهم في زنازين ومراكز احتجاز  رهيبة و  مكتظة وظروف معيشية يرثى لها و يعانون من العنف والاستغلال والجوع والعطش… وملف المفقودين المغاربة بدولة ليبيا وملف المفقودين والغرقى المغاربة  بتونس “ملف سيدي مومن- الدار البيضاء-“.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *