مريم الحمداوي أعلنت شركة الطيران الإيسلندية منخفضة التكلفة ’’Play’’، عن إطلاقها رحلات مباشرة، حيث ستربط مدينة ريكيافيك بالمدينة الحمراء مراكش اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل.
ووفقا لمجموعة من التقارير الإعلامية، فإن الشركة أعلنت أن أول رحلة ستتوجه إلى مراكش يوم 17 أكتوبر، حيث من المنتظر أن تطلق الشركة السالف ذكرها، رحلة كل خميس وأحد.
وفي هذا الصدد، قال الزوبير بوحوت، خبير ومتخصص في السياحة، إن ’’انفتاح المغرب على الأسواق التي لا تعتبر تقليدية بالنسبة له، من شأنه أن يعطي إضافة مهمة، ليس فقط لمراكش لأن مراكش تعتبر عالمية ويأتي لها السياح من مختلف بقاع العالم، وتستقطب عدد كبير من السياح’’.
وأضاف بوحوت في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن من ’’يأتي لمراكش من الضروري، أن يزور باقي مدن الجنوب مثل الصويرة وأكادير والداخلة، فمراكش بمثابة باب على باقي الأقليم الجنوبية، وأيضا على باقي المدن المغربية’’.
وأكد الخبير، أن ’’المغرب في هذه المرحلة يحتاج لفتح خطوطه الجوية مع العديد من الدول الاسكندنافية، التي كانت تأتي كثيرا لأكادير، غير أن مراكش تأخذ حاليا الريادة في مجال السياحة’’، معتبرا ذلك ’’جيدا وناتج عن مخطط المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يسعى إلى مضاعفة، عدد الرحلات والنقل الجوي والإنفتاح على العديد من الأسواق عبر العالم’’.
وعن الأسواق والدول الكبرى، قال الخبير في المجال السياحي، ’’هناك العديد من الدول والأسواق الكبرى التي لم نفتح معها النقل المباشر، مثل الصين والهند وأمريكا اللاتينية’’، معتبرا أنه ’’يجب النظر إلى عدد السكان فالصين مثلا تلك الدولة التي تحتوي على نخبة بورجوازية كبيرة، كما يجب إرجاع عدد من الأسواق مثل ألمانيا التي يشارك المغرب حاليا بها، في أكبر معرض سياحي في العالم، معرض برلين’’، مؤكدا أن ’’المغرب كلما عمل على الربط الجوي المباشر مع دولة من الدول إلا وقام بإضافة جيدة للمجال السياحي المغربي’’.
وعن أهمية عدد السكان بالبلد الذي سيقوم المغرب بإطلاق رحلاته الجوية المباشرة له، اعتبر بوحوت أن ’’الأمر غير مهم لأن الهند مثلا تتوفر على حوالي مليار شخص، ولم يأتي منها إلى المغرب إلا حوالي 30 ألف هندي، فرنسا تأتينا منها مليونين، فالمسألة غير مرتبطة بالعدد بقدر ارتباطها بالدخول لسوق ما وتطويره واستقطاب السياح منه’’، مؤكدا أن ’’تنوع الأسواق أمر مهم وجد ضروري، من أجل عدم الانحصار على سوق معينة’’، مضيفا ’’حتى في حالى حدوث مشكل مع سوق ما نجد البديل’’.
