مريم الحمداوي اجتاح وسم ’’كلنا وليد الركراكي’’، ووسم ’’مع السبوعة في السراء والضراء’’، منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك مباشرة بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن عقوبة تقضي بتوقيف الناخب الوطني لأربع مباريات، اثنين منها موقفة التنفيذ، وغرامة مالية، بسبب الأحداث التي وقعت خلال المبارة التي جمعت بين المنتخب الموطني ونظيره الكونغولي، يوم الأحد الماضي.
وأعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع وليد الركراكي، معتبرين أن العقوبة بحقه ’’مجحفة’’، و’’غير منصفة’’ نهائيا.
كما انتقد النشطاء، توقيت إصدار “الكاف” لقرار التوقيف، الذي جاء قبل لحظات قليلة من انطلاق صافرة مباراة “أسود الأطلس” أمام المنتخب الزامبي، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة كأس إفريقيا.
من جانبهم، عبر العديد من الصحفيين المغاربة المتواجدين بسان بيدرو، لتغطية أخبار المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا، عن استغرابهم من قرار الكاف بعد أحداث المغرب والكونغو، معتبرين أنه قاسي جدا في حق الناخب الوطني، مؤكدين على أن عدسات الكاميرا لم تظهر أي تصرف مسيء أو غير أخلاقي، من قبل وليد الركراكي، تجاه عميد منتخب الكونغو الديمقراطية، معتبرين أن ’’الركراكي لا يستحق العقوبة التي أصدرها الاتحاد الإفريقي في حقه’’.
يشار إلى أن قائد المنتخب الكونغولي، شانسيل مبيمبا، قام يوم الأحد الماضي، بعد المبارة التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الوطني، بحركة لا أخلاقية تجاه ربان كتيبة “أسود الأطلس”، ما تسبب في وقوع اشتباكات ومشاجرات بين لاعبي المنتخبين.
