الحبيب المالكي يسلط الضوء على خطة لمواجهة العنف المدرسي

قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، إن “العنف المدرسي بالمغرب، وصل إلى مستويات مقلقة”، معتبرا ذلك تحديا حقيقا “لفرص إدماج الأفراد في محيطهم”.

وأفاد المالكي، في كلمة له خلال ندوة نظمها المجلس  الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الأربعاء، كون البيانات التي حصلت عليها الهيئة الوطنية للتقييم بالمجلس، بدعم من اليونيسف، تقترب من نظيرتها الدولية، “رغم الجهود الكبيرة المبذولة من أجل احتواء هذه الظاهرة”.

وشدد المتحدث، على الآثار السلبية التي تنتج عن أعمال العنف، والتي ’’تؤثر على الأطفال الذين يشاهدون، ذلك مما يؤثر على قدرتهم وتكيزهم ومشتقبلهم الدراسي”.

وأشار رئيس المجلس، إلى مخلفات أعمال العنف، معتبرا أن النتائج الدراسية للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، ’’هي التي تحدد مدى تأثير العنف الذي تعرضوا له على تحصيلهم الدراسي’’، مضيفا أن المعطيات بهذا الخصوص، تكشف أن “الفجوة تكون أكبر خلال المرحلة الثانوية والإعدادية”.

ووفق الحبيب المالكي، فإن مجلس التربية والتكوين، سيركز على مجموعة من الإجراءات التي يعتبرها “ضرورية وحاسمة لخلق مناخ تعليمي، بأجواء تضمن التحصيل الجيد، وسيكون أول هذه الإجراءات هو دمج موضوع مكافحة العنف في المدارس”.

كما دعا المالكي، إلى “وضع أنظمة مراقبة وتعزيز الإجراءات التأديبية، مع التأكيد من تطبيقها، إضافة إلى التعامل مع العنف المدرسي بطريقة صارمة، من خلال تشديد المراقبة، للوقاية من التصرفات المشينة، مع اعتماد ميثاق سلوك داخل كل مؤسسة تعليمية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *