مسؤول من طنجة يحكي قصة الوالي امهيدية مع رجال السلطة خلال مقابلة الموندياليتو وكيف تمكن من إنجاحها

بعد الجدل الذي أثير مؤخرا حول طريقة تسيير الوالي امهيدية لجهة الدار البيضاء سطات، وتنفيذه لعمليات تحرير الملك العمومي التي كانت مستعصية على الولاة قبله، وكذا هدم كاريانات لم يستطع من قبله هدمها، حكى مسؤول في سلك السلطة لـ”بلادنا24“، عن واقعة عاشها معه وأظهرت له معدن الرجل، وكيف أنه لا يلقي بالا لأي شخص كيفما كان حين يتعلق الأمر بمصلحة الدولة.

وقال ذات المصدر، أنه خلال مقابلة الموندياليتو التي لعبت في طنجة خلال السنة الماضية، قام امهيدية بجمع رجال السلطة ومعهم مدراء بعض الشركات، للتحضير لإنجاح المقابلة، وأخبرهم في بداية الاجتماع أن لديه تعليمات عليا لإنجاح المقابلة، ولذلك لن يسمح بأدنى تهاون وسيقف بنفسه على الترتيبات، حيث طلب من والي الأمن إفراغ محيط الملعب من السيارات، ثم أمر مدير مرجان ومدير أسواق السلام بإغلاق أسواقهم على الساعة الخامسة وفسح المرآب لسيارات المواطنين الذين لديهم تذاكر المقابلة، ليلتفت بعدها إلى مدير شركة الحافلات ويخبره بأن حافلاته عليها أن تنتظر المواطنين في مرآبي أسواق السلام ومرجان لنقل المواطنين، حيث سأله عن عدد الحافلات التي يملكها، ليخبره أن عددها 300، فرد عليه الوالي حسب ذات المصدر: “خاصني 400 طوبيس يكونوا واجدين ومانبغيش نسمع فشي منبر أن مواطن عندو التيكي دالملعب ومالقاش الطوبيس، راه يلا سمعتها مايعجبك حال”.

ذات المصدر، أكد أن الوالي بعد ذلك التفت إلى رجال السلطة وقال لهم: “مانبغيش نشوف كلب واحد فالشارع من كلاب الشارع، راه يلا شفتو غانتحاسب معاكم حساب عسير، ويلا غاتقولولي اش نديرو ليهم انا كانقوليكم قتلوهوم، اه كانقوليكم قتلوهوم ويلا بغيتو تقولوها للصحافة ماعنديش مشكل، سيرو نقيو ليا الشوارع من الكلاب”.

وختم المصدر ذاته، أن الوالي بقي طيلة الأيام التي سبقت المقابلة متتبعا لتنفيذ التعليمات، ولم يستطع أي مسؤول مخالفة أصغر أمر من أوامره.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *