ادريس خرامز ذكرت تقارير إعلامية، أن المنتخب الزامبي للسيدات، قد يواجه عقوبة عدم التواجد في الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في الصيف القادم بالأراضي الفرنسية.
وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن لجنة مكافحة المخدرات بزامبيا، اتهمت أندرو كامانغا، رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، خلال الأسبوع الماضي، بالحصول على أموال حكومية بذرائع كاذبة، وكان جزءًا من مؤامرة للاحتيال.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن كامانغا، استخدم الأموال لتمويل رحلات لاثنين من زملائه إلى كأس الأمم الإفريقية، التي أقيمت بكوت ديفوار، قبل أشهر، كجزء لدعم الاتحاد الزامبي، رغم أن الرئيس نفى هذه الادعاءات.
وتابع المصدر ذاته، أن مسؤول الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي لكرة القدم، كيني جان ماري، في رسالة موجهة يوم الجمعة الماضي إلى الاتحاد الزامبي، ذكرت فيها أن “الفيفا” أبدت اهتمامًا بالاعتقالات. وتم طلب نسخا من أي وثائق وردت فيما يتعلق بالاتهامات.
ودعت الرسالة، لعقد الاتحاد الزامبي، اجتماعه العام، الذي كان مقررا نهاية الأسبوع الماضي، بالرغم من الأمر القضائي الذي اتهم كامانغا، بتغيير دستور الجمعية، دون اتباع الإجراءات، وتم تقديمه إلى المحكمة العليا في زامبيا لمنع انعقاده.
وتقول اللجنة، إن النشاط الاحتيالي، تم خلال الفترة ما بين 1 يناير، و15 فبراير، والمتزامن مع نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالأراضي بالإيفوارية.
جدير بالذكر، أن المنتخب الزامبي، تفوق على المنتخب الوطني النسوي، في مجموع المباراتين، بنتيجة (3ـ2)، وذلك في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس.
