حكومة سبتة تطالب بـ”إجراءات” لإدارة ضغوط الهجرة دون الاعتماد على المغرب

طالب حاكم سبتة المحتلة، عن الحزب الشعبي، خوان فيفاس، رسميًا، عقد اجتماع شخصي مع وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز، التي من المقرر أن تقوم بزيارتها الافتتاحية للثغر المحتل، الأسبوع المقبل.

ووفقاً لما أوردته مصادر مسؤولة من داخل حكومة المدينة، فإن الغرض من هذا الاجتماع، هو “التأكيد على الحاجة الملحة لحكومة بيدرو سانشيز إلى تنفيذ تدابير هيكلية وقانونية وتشغيلية عاجلة ذات طبيعة وطنية لمعالجة الزيادة الهائلة في ضغط الهجرة الذي يتعرض له الثغر، في استقلال تام عن تعاون المغرب”.

وحذرت المصادر ذاتها، في تصريحات لـ”أوروبا بريس”، من أن “إجراءات قانونية وتشغيلية محددة على المستوى الوطني مطلوبة بالنسبة لسبتة ومليلية، قبل أن يقودنا هذا الاتجاه إلى العودة إلى المساعدات الإنسانية وحالات الطوارئ وشفا الانهيار، وهو السيناريو الذي نقترب منه بالفعل، خاصة فيما يتعلق بالقاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم”.

كما أوضحت حكومة المدينة المحتلة، أن “الدولة الإسبانية يجب أن تمتلك أدوات فعالة، ليس فقط لوقف التدفق غير النظامي للقاصرين والبالغين، بغض النظر عما إذا كان المغرب قد خفف من مراقبته الساحلية، خاصة خلال الظروف الجوية السيئة، ولكن أيضا للتعجيل بنقل الأطفال الذين يصلون إلى المدينة غير مصحوبين بذويهم، إلى مناطق أخرى، ويواجهون الرفض المستمر من قبل المجتمعات بغض النظر عن لونهم السياسي”.

هذا، وتعتزم الحكومة المحلية بسبتة السليبة، الحصول على تمويل أوروبي، من خلال صندوق اللجوء والهجرة والإدماج، وقناة الطوارئ “EMAS”، كما سبق لها أن استفادت منه في عام 2021، عندما تلقت ما يقرب من 24 مليون يورو للاستقبال الفوري والإقامة اللاحقة للمهاجرين، وتعليم القاصرين. فضلاً عن “تكييف منشأة في تراخال كمركز استقبال أساسي للأزمات المستقبلية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *