النفايات والمياه العادمة يؤرقان ساكنة دمنات

يشهد حي تلماصت وبوشان بمدينة دمنات، وضعا بيئيا مقلقا، بسبب تراكم الأزبال والمياه العادمة، وسط غياب لمدبري الشأن المحلي، حيث تحولت عدد من الأحياء لبؤرة لتجميع النفايات، وسط استنكار الساكنة، التي عبرت تذمرها من الوضع، مطالبة الجهات الوصية للتدخل لجبر الضرر.

في ذات السياق كشف مصدر خاص لـ”بلادنا24“، أن مصالح المجلس الجماعي لدمنات، رغم توصلها باستفسارات حول الوضعية المقلقة التي تعيشها تلك الأحياء، “إلا أنها لم تتفاعل مع تلك المراسلات بشكل إيجابي”، مؤكدا أن الجماعة تشهد “إشكالية في التواصل مع الأعضاء والساكنة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن الساكنة “لم تعد تطيق استمرار تصريف المياه العادمة في واديي مهاصر وورتزديك، بسبب الأضرار المباشرة على صحتهم، فضلا عن الانتشار اللافت للحشرات والقوارض خلال فترات فصل الصيف”، مضيفا أن مطرح النفايات يتواجد على بعد أمتار من الأحياء السكنية.

وأكد المصدر عينه، أن مطرح النفايات “يشكل نقطة سوداء في المجال البيئي، خصوصا عند إقدام المسؤولين على إحراق مكوناته، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الجميع”، مطالبا بتدخل عاجل للجهات الوصية لإنقاذ الساكنة، ورفع الضرر عنها.

وشدد المتحدث، على ضرورة تفعيل الفصل 31 من الدستور، الذي ينص على تعبئة جل الوسائل المتاحة للمؤسسات العمومية، والجماعات المحلية، لتيسير حقوق الساكنة، ومن ضمنها العيش في بيئة سليمة.

هذا، وطالب جمعويون، في مناسبات عديدة، بإيجاد حل لهذا المشكل، ووضع حد لمعاناة الساكنة التي تعيش وقعا يوصف بـ “المزري” و”المقلق”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *