مريم الحمداوي شارك آلاف المواطنين الأتراك، والمقيمين، يوم أمس الثلاثاء في تشييع جنازتي كل من العلامة اليمني، الشيخ عبد المجيد الزنداني، وشيخ جماعة إسماعيل آغا النقشبندية، حسن كيليتش هوجا أفندي.
وعرفت شوارع إسطنبول، تدفقا بشريا كبيرا، وغير مسبوق، للمشاركة في وداع الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني. كما أقيمت صلاة الجنازة على الشيخين في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، عقب صلاة العصر، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
كما حضر الجنازتي، عدد كبير من المسؤولين الأتراك، ولعل مدير الاتصالات الرئاسية، فخر الدين ألتون، من أبرزهم، إلى جانب كبير مستشاري السياسة الخارجية والأمن الرئاسي، السفير عاكف تشاتاي كيليش، ونائب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، مصطفى دمير، ونائب حزب العدالة والتنمية في طرابزون، عادل قره إسماعيل أوغلو، بالإضافة إلى النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، ووزير الداخلية السابق، سليمان صويلو.
وعقب مراسم الجنازة، دفن جثمان حسن كيليتش هوجا أفندي في مقابر ساكيزاغاجي في منطقة ’’أدرنة كابي’’ بالفاتح. بينما ووري جثمان الشيخ عبد المجيد الزنداني في مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري. وأعرب أردوغان عن تعازيه.
ومن جانبه، غرد رئيس مجلس الأمة التركي، الكبير نعمان قورتولموش، ’’رحم الله الصوفي العالم الحكيم حسن كيليتش هوجا أفندي، وأتقدم بالتعازي لأسرته وطلابه وأحبائه’’.
وتوفي كيليتش، يوم الاثنين، في المستشفى الذي كان يعالج فيه من مرض الكلى، عن عمر ناهز 94 عاما.
وتوفي الشيخ الزنداني، مؤسس جامعة الإيمان، في إحدى مستشفيات تركيا. وكان قد غادر اليمن منذ الانقلاب الحوثي سنة 2014.
