أميمة حدري حذرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، من سلسلة المناورات العسكرية السنوية، التي يجريها الجيش الأمريكي، لتعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات العسكرية، “والتي تدفع البيئة الأمنية الإقليمية إلى اضطراب خطير”، وفق قولها.
ولفتت كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، إلى أن “الولايات المتحدة أجرت أكثر من 80 جولة من التدريبات العسكرية مع أتباعها وتلك التي نظمتها كوريا الجنوبية يزيد إجماليها عن 60 جولة خلال هذا العام”، وفق كالة الأنباء الكورية.
وأكدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أن بلادها “ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي، وذلك ردا على المناورات الجوية السنوية بين كوريا الجنوبية وأمريكا”.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية، أن كيم يو جونغ، شددت على “مواصلة كوريا الشمالية، بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها وأمنها وسلامها الإقليميين”.
يشار في هذا السياق، إلى أن الجيشان، الأمريكي، والكوري الجنوبي، شاركا في مناورات أوسع نطاقا، وذلك بموجب تعهد زعيمي البلدين، برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية.
وفي هذا الصدد، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في وقت سابق، أن ما يقارب من 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر.
إلى ذلك، اعتبرت كوريا الشمالية، المناورات العسكرية الأمريكية، استعدادات لحرب نووية ضدها. في الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن وسيول، أن المناورات دفاعية الطابع، وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
