معاد بودينة أكد كريستوف لوموان، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في إحاطة روتينية بمقر وزارة الخارجية، أمس الخميس، الزيارة المرتقبة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية الجديد، ستيفان سيجورني، إلى المغرب؛ وهو ما يأتي بعد إشارات من سيجورنيه نفسه في مناسبتين، تؤكد أهمية هذه المبادرة الدبلوماسية.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، قال لوموان، إنه “فيما يتعلق بزيارة الوزير إلى المغرب، فإننا نعمل بنشاط عليها في الأيام المقبلة”. ومضى موضحا: “سأقدم المزيد من التفاصيل الملموسة بمجرد الانتهاء من الزيارة”. لكنه امتنع عن الكشف عن الموعد المحدد ولم يعلق على زيارة محتملة للرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضح المسؤول الفرنسي، الأهداف من وراء الزيارة، قائلاً: “الفكرة هي كتابة فصل جديد في هذه العلاقة، ووضع أجندة سياسية جديدة، واستعادة الثقة، وتنشيط هذه الصداقة الطويلة الأمد في اتجاه إيجابي”.
يذكر أن صحيفة “أفريكا إنتليجنس”، أوردت هذا الأسبوع، أن بعد غد الأحد، هو الموعد المحتمل لاجتماع في الرباط بين ستيفان سيجورنيه، ونظيره ناصر بوريطة. وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن تمثل هذه الزيارة معلما هاما في العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب، وترمز إلى الالتزام المتجدد بتعزيز العلاقات الإيجابية بين البلدين”.
