تنسيقية عائلات المغاربة المحتجزين بالجزائر تدعو تبون إلى إطلاق سراح أبنائها

وجهت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين بالجزائر، دعوة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل التدخل لإطلاق سراح الشباب المحتجزين، وإعادتهم لدفء وحضن عائلاتهم.

وقالت التنسيقية في المراسلة التي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، “نراسلكم نحن عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين بالجزائر الشقيقة في موضوع أبنائنا الشباب المغاربة المعتقلين والمحتجزين والمسجونين بالتراب الجزائري والمتواجدين بمختلف مراكز الاحتجاز والسجون والمتابعين بموجب القانون 08/ 11  سواء الذين كانوا يشتغلون أو يشتغلون بعدة حرف ويمتهنون الصباغة والنجارة أو التزيين والتبليط أو الزليج والبناء وفضلوا الاستقرار ببلدكم”.

وأضافت التنسيقية، “وكذا البعض منهم من الذين عبروا الحدود بشكل نظامي أو غير نظامي من أجل الهجرة ووقعوا في براثين مافيات التهجير والنصب والاحتيال بعد وعدهم بتهجيرهم للديار الأوروبية عبر الشواطئ الجزائرية، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في السجون الجزائرية وتوقيفهم بمراكز الاحتجاز والبعض منهم يتم تقديمهم للعدالة بتهم ثقيلة الاتجار بالبشر تبييض الأموال – الهجرة السرية – تكوين عصابات التواجد غير القانوني بالتراب الجزائري.. وندرك جيدا كون العدالة يجب أن تتخذ مجراها الطبيعي. لكن نحن العائلات نعتصر ألما وقلوبنا منكسرة خاصة وأن البعض من الشباب مرت على احتجازهم أكثر من سنتين دون محاكمة وهدفهم الأسمى البحث عن عالم أفضل ولقمة العيش”.

وجاء في المراسلة، “نحن عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين  والمفقودين بالجزائر الشقيقة معاناتنا مضاعفة نفسيا واجتماعيا اتجاه أبنائنا وخاصة أننا في هذا الشهر الفضيل والكريم شهر رمضان الأبرك نتضرع للعلي القدير أن يفك أسرهم وان يتم التعامل مع هذا الملف بروح الرحمة والتسامح وان يكون هذا الشهر مناسبة وفرصة لاتخاذ التدابير ومبادرات إنسانية وإطلاق سراحهم عبر عفو عام وشامل واسترجاع هؤلاء الشباب لحريتهم وترحيلهم إلى بلدهم على غرار بقية الأفواج التي رحلت خلال السنوات الماضية”.

ووجهت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين بالجزائر، دعوة إلى تبون، إذ قالت: “انطلاقا من مهامكم الإنسانية والاجتماعية والحقوقية وباسم ما يجمعنا كشعبين شقيقين من أواصر الإخوة والمصاهرة والدين الإسلامي والتاريخ المشترك وقيم الإنسانية والجوار نرفع لكم هذه الرسالة لنلتمس منكم التدخل في الموضوع والملف وفق اختصاصاتكم والنظر في هذا الملف وإعادة هؤلاء الشباب لدفء وحضن عائلاتهم لأن هدفنا جميعا سيادة الأخوة والاستقرار والسلام بين الشعبين الشقيقين”.

وأكدت على أنها مؤازرة من طرف الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، والتي سبق لها أن راسلت عدة وزراء في الحكومة الجزائرية، “وأن لها أمل في أن يلقى ندائها اهتماما من طرف رئيس الجزائر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *