زهير عبد الله لازال مجموعة من الممرضات والممرضين المتعاقدين بجهة بني ملال خنيفرة، يواصلون احتجاجاتهم، جراء عدم تجديد عقودهم، بالإضافة إلى المطالبة بإدماجهم بقطاع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ونظم الممرضات والممرضين المتعاقدين، مسيرة احتجاجية بمدينة بني ملال، اليوم الخميس، انطلقت من أمام مقر ” جمعية الحنصالي للتنمية”، مرورا بشارعي القدس، والحسن الثاني، لتتوج بوقفة حاشدة أمام مقر ولاية الجهة.
وعبر محمد الحطاطي، باسم الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، عن دعم الكونفدرالية ومساندتها لهذه الفئة، معتبرا مطالبها “عادلة ومشروعة، خصوصا في ظل الشعارات التي ترفعها الجهات الرسمية حول الدولة الاجتماعية”. داعيا المسؤولين بالجهة، إلى فتح “حوار جاد ومسؤول، لإيجاد حلول منصفة لهذه الفئة، بإعادة تجديد عقود تشغيلهم، وإدماجهم في قطاع الصحة”.
من جهته، عبر أحمد طوبي، في كلمة باسم المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، التابع لـ”السيديتي”، عن حاجة قطاع الصحة العمومي بجهة بني ملال خنيفرة، إلى “مثل هذه الكفاءات، لتقليص الخصاص المهول الذي يتخبط فيه القطاع”. منوها بالخدمات التي قدموها لقطاع الصحة العمومي طيلة فترة تشغيلهم، “خصوصا تفانيهم لمواجهة جائحة كورونا وإكراهاتها”، وفق قوله.
وبعد المسيرة الاحتجاجية، عقد لقاء يضم تمثيلية عن المحتجين، مع ممثلين عن مصالح ولاية جهة بني ملال خنيفرة، حيث تم الاستماع لمطالبهم، وتعهدت هذه المصالح برفعها إلى والي الجهة، لمعالجة الملف.
