بلادنا24 تواصل الجزائر حملتها المغرضة ضد المغرب والمغاربة ووحدتهم الترابية، والضرب في كل ما له علاقة بالمغرب.
ولعل آخر، صيحات “القضاء الجزائري”، أن “محكمة الجنايات الاستئنافية بوهران، وقعت اليوم الأربعاء، عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة مغاربة، تورطوا في تهريب المخدرات والاتجار فيها عبر الحدود مع الجزائر ضمن جماعة إجرامية منظمة، وهو الملف الذي يتجلى فيه، وفق قرار الإحالة الخاص بالمتهمين، دور حراس الحدود التابعين للمملكة المغربية في مساعدة مواطنيها الناشطين في تجارة الحشيش وغيره من الممنوعات على اختراق السياج الفاصل لها مع الجزائر لنقل سمومها إليها، مقابل رشاوى”، وهو الأمر الذي اعتبرته عدد من الفعاليات الجزائرية كذبا وبهتانا وبأن الأمر لا يتعلق بمغاربة حاولوا تخطي السياج من أجل الكيف أو الحشيش وإنما محاكمات وهمية من أجل تصدير الأزمات الداخلية للخارج وهو الأمر الذي بات معروفا للجميع.
وفي جانب آخر، فإن الجزائر باتت في كل مرة تدعي كونها ألقت القبض على مغاربة، وتارة أخرى تلصق فيهم تهما وهمية وخيالية، فقط من أجل الضرب في المغاربة وتصدير أزمة الجزائر الداخلية للخارج، وهو ما بات معروف حتى للنشطاء الجزائريين.
جانب آخر يطرح نفسه بقوة، إذا كان الأمر صحيحا وتمت إدانة المغاربة هناك، فلماذا يتم الترويج لها بنفس الصيغة في كل أبواق الجزائر، من الشروق والنهار والبلاد وغيرها، بل تجاوز الأمر لوكالة الأنباء الجزائرية، فهل كل هذا حقد ضد المغرب والمغاربة؟.
