استمرار ارتفاع أسعار البيض خلال شهر رمضان يؤرق جيوب المغاربة

يعرف قطاع البيض، استمرار ارتفاع أثمنة هذه المادة الحيوية، التي أصبح ثمنها يتراوح بين درهم ونصف ودرهمين، خاصة وأنها تعد عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار الرمضانية. تساؤلات عديدة يطرحها المستهلك المغربي حول أسباب هذا الارتفاع.

ومن المعروف أن حجم استهلاك المغاربة للبيض خلال شهر رمضان، يرتفع، ويزداد كثيرا، مما يؤرق جيوبهم بشكل كبير.

وفي هذا الصدد، قال خالد الإدريسي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب، إن ’’ارتفاع أسعار البيض خلال شهر رمضان، أو خلال الأسابيع التالية من شهر شعبان، يعود بالأساس إلى ارتفاع الطلب، مما يؤثر على جميع المواد الاستهلاكية’’.

وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’تعرض المنتوج لخسائر كبيرة على مدى أربع سنوات، بسبب تزامن سنة 2019 مع الأزمة الصحية العالمية كوفيد 19، فيما عرفت المواد الأولية، خلال السنوات الثلاث الأخرى، ارتفاعا كبيرا، سواء على المستوى العالمي أو المحلي’’.

وأشار المهني إلى أن ’’هناك العديد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، حيث يعد غياب المنافسة الشريفة أبرزها’’. كما شدد على أن ’’هناك بعض أصحاب الضيعات الفلاحية، الذين يتفقون على ثمن واحد لبيع البيض’’. معتبرا أنه ’’يجب أن يكون لكل ضيعة ثمنها الخاص’’.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها سعر البيض ارتفاعا كبيرا، غير أن الارتفاع الذي سجل مؤخرا، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، أثار غضبا واسعا لدى المستهلك المغربي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *