قضية اغتصاب “راقي” لقاصر بفاس تجدّد دعوات تشديد العقوبات

قررت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أمس الاثنين، تأجيل النظر في ملف اغتصاب فتاة قاصر، من طرف “راقي مزيف” (ابن خالها)، وهو الملف الذي هزت قضيته الرأي العام الوطني، وأعادت النقاش مجدداً، حول مراقبة مثل هذه الممارسات التي يتم ربطها بالدين، وزجر هؤلاء الذين يستغلون “الرقية الشرعية” لأغراضٍ “دنيئة”.

مصادر “بلادنا24“، أوردت أن القاضي المكلف بالملف، قرر تأجيل البث فيه إلى تاريخ فاتح شهر أبريل المقبل، وذلك قصد إعطاء مهلة لهيئة دفاع الضحية، التي تبلغ من العمر 12 سنة، لأجل الإدلاء بشهادة طبية تثبت حالتها الصحية والنفسية التي تدهورت، بسبب تعرضها لهذا الاعتداء الهمجي، الذي حاولت بسببه الانتحار مؤخراً، حسب ذات المصادر.

تجدر الإشارة، إلى أن المتهم، الذي ادعى أنه فقيه يمارس الرقية الشرعية، يتابع أمام المحكمة في حالة اعتقال احتياطي، بالسجن المحلي بوركايز ضواحي فاس، لأجل تهم جنائية ثقيلة، تتعلق بـ”هتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض، والتغرير بقاصر، وهتك عرضها نتج عنه افتضاض”.

وفي الصدد عينه، فقد أثار تفجر هذه القضية المثيرة للجدل، التي تدخل فيإ إطار الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل من يعرفون بـ”الرقاة”، وهو ما يُعتبر من “المسكوت عنه في المجتمع”، مع أنه أمر واقع، وبشكل كبير جدا، وتتداخل فيها عوامل نفسية واجتماعية كثيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *