“ما تقيش ولدي”: لا يمكن للأطفال بالمدرسة العمومية أن يظلوا داخل هذا النفق المظلم

تفاعلت منظمة “ما تقيش ولدي”، مع المستجدات التي تشهدها الساحة التعليمية، والواقع الذي يعرفه القطاع، بعد الإضرابات التي تخوضها الشغيلة التعليمية، معتبرة ذلك بـ”الحق المشروع والدستوري”، مؤكدة في ذات الصدد، أن الضحية الأولى لهذا الاحتقان، هو الأطفال والقاصرين الذين أصبحوا عرضة للضياع، في ظل عجز الوزارة الوصية عن إيجاد حل عقلاني ومنصف للأزمة.

وجاء في بيان للمنظمة، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم، هو نتاج لعدم الاستقرار الذي تعيشه المنظومة التربوية، بفعل سياسة الإصلاح، التي اعتمدتها الوزارة، والتي لا تضمن الكرامة لنساء ورجال التعليم”، مؤكدا أنه “لا يمكن للأطفال بالمدرسة العمومية، أن يظلوا داخل هذا النفق المظلم الذي لا نهاية له”.

وأضاف البيان، أن “الاحتقان مستمر، ويتجه الى هدر مزيد من الزمن المدرسي للمتعلمين والمتعلمات، الأمر الذي يعتبر وصمة عار على الحكومة، والوزارة الوصية”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قالت نجاة أنور رئيسة منظمة متقيش ولدي، أن “الأمر أصبح لايطاق، بفعل هدر الزمن المدرسي لملايين المتمدرسين والمتمدرسات”، معبرة عن آسفها، لما وصل لها قطاع التعليم بالمغرب.

ودقت أنور ناقوس الخطر، بشأن ما يعرفه قطاع التعليم، داعية الحكومة والوزارة الوصية، لإيجاد حل عاجل لأزمة قطاع التعليم، بشكل يضمن مكتسبات المدرسة العمومية، ويضمن جودة التعليم، وينصف حقوق الشغيلة التعليمية، مردفة “الطفولة المغربية هي محور التنمية المستدامة، والمغرب وطن جدير بأطفاله”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *