مريم الحمداوي أيام معدودة تلك التي تفصلنا على قدوم عيد الفطر، أو ’’العيد الصغير’’، مايزيد من إقبال الأسر على متاجر بيع الملابس الجاهزة، لاقتنائها، وإدخال الفرحة على قلوب الصغار.
ويعتبر شراء الملابس خلال هذه الفترة، جزء لا يتجزأ من تحضيرات العيد، حيث تصبح الأسواق والمتاجر مكتظة بالناس، الذين يبحثون عن آخر الصيحات وأحدثها، لإضفاء لمسة جديدة على إطلالتهم.
ويستغل بعض باعة الملابس الجاهزة، هذه الفترة من السنة، للرفع من أسعار الملابس، واضعين أصحاب الدخل المحدود في حيرة من أمرهم، حيث يشكل لهم شراء ملابس العيد، تحملا ماليا كبيرا، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار مختلف السلع الاستهلاكية، وانخفاض القدرة الشرائية.
وأضافت المتحدثة، في حديث لـ’’بلادنا24’’، قولها: ’’ككل سنة، وخلال هذه الفترة، تعرف أسعار الملابس ارتفاعا صاروخيا وقفزة نوعية، ما يضعنا أمام خيارين، إما شراء الملابس، وادخال فرحة العيد على أطفالنا، وعدم دفع كراء المنزل، والتقليل من المصاريف، أو عدم شراء الملابس، وبالتالي عدم شعور الصغار بفرحة العيد’’.
ويجد معظم الأباء، أنفسهم، أمام الأمر الواقع، حيث يلجأ البعض منهم إلى أخذ قرض من البنك، من أجل إسعاد أبنائهم، وشراء الملابس لهم.
