هذه خصائص مقاتلات “ميراج 2000-9” التي سيقتنيها المغرب من الإمارات

دخلت المملكة المغربية في مرحلة جديدة، في العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، وبدأت العجلات بين الرباط وباريس تدور بوتيرة جيدة، حتى أن اتفاقيات الأسلحة بين البلدين تم استئتافها، بحسب ما أفادت به صحيفة “الإسبانيول” في افتتاحيتها تحت عنوان “لماذا سيتسلم المغرب مقاتلات ميراج من الإمارات: هذه هي أحدث الطائرات المقاتلة من نوعها وأكثرها تجهيزا؟”.

وأفادت “الإسبانيول” في افتتاحيتها، أن “آخر الاتفاقيات التي تمت الموافقة عليها، تشمل 30 مقاتلة من طراز ميراج 2000-9 فرنسية الصنع، مدمجة حاليا في القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وستنتقل إلى المغرب في قادم السنوات”.

وأوضحت ذات الصحيفة أن “القصة بدأت حينما استحوذت أبو ظبي على إجمالي 80 مقاتلة من طراز “داسو رافال” في عام 2021، من تصنيع فرنسا أيضا، والتي ستتسلمها لتحل محل أسطولها من طائرات ميراج”.

إلى ذلك، أبرز المصدر ذاته أن “نية الإمارات كانت بمجرد الانتهاء من الاستلام والانتقال، نقل طائرات الميراج الثلاثين مباشرة إلى المغرب، حيث إنها أجهزة أفضل بكثير من طائرات الرافال الحديثة التي سيحصلون عليها طازجة من المصنع”.

في ذات الصدد، تضيف الصحيفة أن “ما يزيد الأمر تعقيدا هو أن فرنسا، باعتبارها الدولة المنتجة للميراج، يتعين عليها إعطاء الموافقة على النقل أو البيع لطرف ثالث، وهذا شرط شائع جدًا في صناعة الأسلحة بهدف تجنب إعادة بيع المواد الحساسة إلى الدول غير المتحالفة أو تلك اللازمة لخدمة مصالح أخرى”.

ولفتت الصحيفة الإسبانية ذاتها، أن “الرواية الرسمية هي أن فرنسا تريد إعادة شراء طائرات الميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، وهو أمر لن يحدث في نهاية المطاف وسينتهي الأمر بالمقاتلات في الرباط ابتداء من عام 2027، وعندما تبدأ الإمارات في استلام أولى طائرات الرافال”.

فتح القفل وفق ذات المصدر جاء “بعد اجتماع عقد في باريس بين وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث تمت مناقشة القضايا الأساسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف بشأن مغربية الصحراء أو تأكيد نقل طائرات الميراج الثلاثين”.

في سياق متصل، ذكرت “الإسبانيول” أن طائرة ميراج الإماراتية 2000-9، تعد نسخة في منتصف المسافة بين 2000-2005، وهي آخر نسخة قدمتها لجميع عملائها، ورافال الأكثر حداثة، ووفقا لشركة داسو، عمل مهندسون من القوات الجوية الإماراتية مع موظفي الشركة لإجراء التغييرات المطلوبة ودمج الأنظمة.

كما أشارت أن الطراز 2000-9  يحتوي على أحدث المعدات، في مجال إلكترونيات الطيران والرادار ونظارات الرؤية الليلية، وأنظمة الملاحة والكشف بالأشعة تحت الحمراء، وفقا لشركة داسو نفسها.

في هذا الصدد، أوضحت الصحيفة أن المقاتلة يبلغ طولها 14.36 مترًا، وعرضها 9.13 مترًا، وارتفاعها 5.2 مترًا. ويبلغ الحد الأقصى لوزن الإقلاع 17 طنا، وتستخدم مروحة واحدة تمنحها سرعة قصوى تزيد عن 2200 كيلومتر في الساعة على ارتفاعات عالية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *