أيوب الهداجي استنكر عدد من المواطنين، وفعاليات المجتمع المدني، بمدينة شيشاوة، قرار المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية، بتخصيص مصلى واحدة، لأداء صلاة عيد الفطر، وتغييب عدد من المصليات الأخرى.
وخلفت الواقعة، استياء ساكنة مدينة شيشاوة، مستغربين من جدوى قرار الجهات الوصية، تخصيص مصلى واحدة بالمدينة، في وقت تعرف فيه تزايدا للكثافة السكانية بشكل ملحوظ.
وفي بيان لـ”ودادية النور المحمدي للتنمية”، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، قالت إن “القرار نكد على الساكنة فرحة العيد، خصوصا وأنهم تعودوا على أداء هذه الشعيرة الدينية بين أحيائهم”. مشيرا إلى أن “الساكنة، طالبت غرار مرة بتحسين ظروف الصلاة للمصلين، وهي المطالب التي لقيت وعودا من الجهات الوصية بتحسين ظروف الصلاة بالمصلى المؤقت قرب المسبح البلدي، إلى حين إنجاز مصلى رسمي في مكان مناسب، وقريب من ساكنة الحي المحمدي وحي الزهراء والنصر”.
وأوضح البيان ذاته، أن “قرار القائمين على الشأن الديني بشيشاوة، يدعو للاستغراب، خصوصا وأن عدد الساكنة يفوق 30 ألف نسمة، مع التأكيد على أن باقي جماعات الإقليم، لم يمسها هذا القرار المجحف”. مؤكدين على رفضهم لهذا القرار “الذي لم يراعي مصلحة فئة كبيرة من المواطنين، منهم كبار السن والأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة”.
وشدد البيان، على “ضرورة الترخيص لمصلى قريب مناسب ومؤقت، إلى حين إنجاز مصلى رسمي بالقرب من الساكنة”. مطالبا كافة المسؤولين، وعلى رأسهم عامل الإقليم، لـ”التدخل لدى الجهات الوصية، للعدول عن هذا القرار غير المسؤول في حق الساكنة”، وفق تعبير المصدر.
