أيوب الهداجي ناشدت ساكنة، وأصحاب المحلات التجارية، بإحدى الإقامات الواقعة بحي الشرف، التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة جيليز بمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي، لرفع الضرر الذي يعانونه، جراء سلوكات حراس السيارات “المستفزة” للساكنة.
وجاء في عريضة للساكنة، توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أنهم “يتعرضون يوميا إلى المضايقات والاستفزازات بسبب حراس السيارات المتواجدين أمام الإقامة، حيث أن هؤلاء يطلبون من أصحاب السيارات مبلغا قدره 3 دراهم لكل سيارة تم ركنها بالشارع، وهو مبلغ يفوق التعريفة المحددة من طرف المجلس الجماعي، والمحددة في درهم ونصف فقط. وفي حالة الامتناع عن أداء الثمن الجزافي، يقوم الحراس بالتشاجر معهم أو شتمهم، أو سبهم بعبارات مخلة بالحياء، تحط من كرامتهم وشرفهم، الأمر الذي يشكل تعسفا من طرف الحراس، بسبب مضايقاتهم اليومية لكل الزبائن الذين يرتادون المحلات التجارية”.
وأوضحت العريضة ذاتها، أنه “بفعل السب والشتم الذي يتعرض له الزبائن، يجعل العديد منهم يتفادى التردد مجددا على المكان، مما يتسبب في كساد لأصحاب المحلات التجارية، كما يضر بساكنة الإقامة التي ضاقت ذرعا بالمشاحنات والشجارات اليومية التي يفتعلها (الكاردينات)، والتي تستعمل فيها عادة الكلمات والألفاظ النابية والخادشة للحياء”.
هذا، وطالب المتضررون، من فاطمة الزهراء المنصوري، بالتدخل العاجل لجبر الضرر الذي يحدثه حراس السيارات، بالحي السالف الذكر، وعدد من أحياء المدينة الحمراء، “وعدم السماح لهم بالتواجد أمام الإقامة، والمحلات التجارية، واتخاذ ما يتعين اتخاذه قانونا، في سبيل ذلك”.
