معاد بودينة قالت صحيفة “دي تايمز” البريطانية، أن “وزارة خارجية بلادها، لا تنصح حاليًا بعدم السفر إلى أي جزء من المغرب”. مبرزة أنه “مع ذلك، فإنها تنص على أنه من المرجح جدًا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات”، وأن “هناك تهديد متزايد مرتبط بعدد المغاربة المتعاطفين أو المنتمين إلى تنظيم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى”.
وفي تقرير مفصل لها، بعنوان “هل من الآمن السفر إلى المغرب الآن؟”، قالت الصحيفة البريطانية، إن “الأماكن التي تم تسليط الضوء عليها على أنها معرضة للخطر الشديد، تشمل المناطق المزدحمة والمباني الحكومية وشبكات النقل والشركات ذات المصالح الغربية والمناطق التي من المعروف أن الرعايا الأجانب والسياح يتجمعون فيها”. مشيرة إلى أن “وزارة الخارجية توصي بضرورة توخي الحذر واتباع نصائح السلطات المحلية”.
وعما إذا كان المغرب قد تأثر بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أشارت “دي تايمز”، إلى أنه “من الناحية الجغرافية، المغرب بعيد جدًا عن إسرائيل، لذا فهو لا يتأثر بشكل مباشر”. موضحة أنه “مع ذلك، يوجد داخل المغرب دعم كبير للفلسطينيين من خلال المسيرات التي تجري في العاصمة الرباط، وتنصح وزارة الخارجية بتجنب أي نوع من الاحتجاجات السياسية”.
وخلصت الصحيفة البريطانية، إلى أنه “لا يوجد سبب لعدم السفر إلى المغرب، ولكن هناك بعض اعتبارات السلامة التي يجب وضعها في الاعتبار”. موضحة أنه “على الرغم من عدم وقوع أي عمليات اختطاف لرعايا أجانب في الآونة الأخيرة، إلا أن وزارة الخارجية البريطانية تحذر من أنه لا يمكن استبعاد ذلك في توصية تنطبق أيضًا على بلدان أخرى في شمال إفريقيا”. مشيرة إلى أن “التهديد يأتي من الجماعات الإرهابية في ليبيا وموريتانيا ومنطقة الساحل، تستخدمه لتحقيق مكاسب مالية أو سياسية”.
