إضراب التعليم بالمغرب يهدد مرة أخرى الأمن الدراسي بعد تلويح التنسيقيات بالعودة للشارع

إضراب التعليم بالمغرب صار مرة أخرى يهدد الدراسة، حيث يبدو أن الهدوء الذي خيم على قطاع التعليم بعد عودة الأساتذة إلى حجرات الدراسة، معلنين بذلك عن إنتهاء سلسلة من الاحتجاجات لم يسبق لها مثيل، (الهدوء) أصبح في مهب الريح بعدما كشفت مصادر مطلعة، عن عودة النقاش داخل التنسيقيات التعليمية، بشأن خوض إضرابات إنذارية جديدة في الأيام القليلة المقبلة.

وأكدت مصادر من داخل التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم أزيد من 20 تنسيقية تعليمية، على أن “احتمال عودة إضراب التعليم بالمغرب وارد جدا، موضحة أنه لا وجود لأي تأكيد رسمي لهذه الخطوة الاحتجاجية الجديدة”.

في السياق ذاته، أبرزت المصادر ذاتها أن النقاش بشأن عودة إضراب التعليم بالمغرب كافة خلال الفترة المقبلة، جار حاليا”. وذلك تزامنا مع إعلان التنسيقية الوطنية الموحدة لهيئة التدريس بالمغرب، عودتها القريبة إلى الإضرابات احتجاجا على ملف الموقوفين وعلى إقصاء قطاع التعليم من الزيادة العامة في الأجور”، وفق قولها.

هذا، وعاد الهدوء إلى قطاع التعليم في ظل عودة الأساتذة إلى حجرات الدراسة منذ أشهر، بعدما أوقفوا إضراباتهم المتتالية التي شلت المدارس العمومية لفترة من الزمن.

إلى ذلك، رفض الأساتذة تعاطي وزارة بنموسى مع ملف النظام الأساسي الجديد، رغم وعود ذات الوزارة وقت سابق خلال حوارها بشأن الصيغة النهائية للنظام الأساسي الجديد مع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، بإيجاد حل لأزمة الموقوفين.

للإشارة، وفيما يتعلق بجدل النظام الأساسي الجديد، ما يزال الأساتذة يرفضون مرسوم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي صادقت عليه حكومة أخنوش، معتبرين إياه أنه “لم يستجب للانتظارات وجاء مشابها للنسخة الأولى للنظام، الذي أخرج الشغيلة التعليمية للاحتجاج”.

إضراب التعليم بالمغرب

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *