أيوب الهداجي أثار إعلان جماعة إفران الأطلس الصغير، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم كلميم، لسند طلب يخص شراء حلويات، وعصائر، وقنينات مياه، ومملحات، وغيرها من الأمور الداخلة في الإطعام، (أثار) موجة من التساؤلات، على مواقع التواصل الاجتماعي، من لدن نشطاء، عبروا عن استيائهم من صرف أموال عمومية، على صفقات للإطعام.
وقال نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن سندات الطلب الخاصة بالإطعام، تعكس توجهات وزارة الداخلية، التي لطالما أكدت في مراسلتها الموجهة لرؤساء المجالس الترابية، المحلية والإقليمية والجهوية، على ضرورة ترشيد النفقات، في وقت يأتي إعلان جماعة إفران الأطلس الصغير ضواحي كلميم، في سند طلب يتضمن كميات ضخمة من المياه المعدنية، والعصائر، واللوز، والتمر والشاي والفستق، وأكاجو، وذلك لتخصيصها لضيوف الجماعة، خلال الحفلات التي تخدلها الجماعة وكذا الزيارات.
وحسب وثيقة، “بون كومند” التي اطلعت عليها “بلادنا24“، فإن “جماعة إفران الأطلس الصغير، قامت باقتناء 400 قنينة ماء كبيرة لتر و نصف، و750 قنينة ماء معدني لتر ونصف، بالإضافة إلى 500 قنينة مونادا 50 سنتلتر، و 200 قنينة مونادا 1 لتر، و260 لتر عصير فواكه”.
وشملت الصفقة كذلك، اقتناء حوالي 100 علبة حليب 1 لتر، 30 علبة بسكويت كوفريت، 80 كيلوغراما من حلويات مختلفة، و50 قالب سكر.
وتضمنت الصفقة الغريبة، أيضا اقتناء 15 كيلوغرام من شاي سبيسيال، 65 كيلوغرام من التمر الممتاز، 55 كيلوغرام كاوكاو، 55 كيلوغرام فستق، 55 كيلوغرام لوز، و55 كيلوغرام أكاجو، بالإضافة إلى 55 كيلوغرام بندق.
وفي رد على لرئيسة المجلس الجماعي لإفران الأطلس الصغير، قالت أنه” بعد تداول وثيقة سند الطلب، على مواقع التواصل الإجتماعي، خاص بالجماعة الترابية إفران الأطلس الصغير، وحرصا منها على تنوير الرأي العام، فإن الوثيقة المتداولة، هي استشارة أثمان فقط، للتعاقد مع ممون لتموين حاجيات الجماعة، في مختلف الاستقبالات، طوال سنة 2024.”
وأشار البيان التوضيحي الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “الكميات الواردة في الوثيقة، يمكن اقتنائها أو اقتناء جزء منها حسب أنشطة الجماعة، وفي نهاية السنة سيتم أداء مصاريف ما تم استهلاكه خلال سنة 2024، مؤكدة أنه لا يمكن للجماعة، أن تؤدي مصاريف اقتناءات لم يتم استهلاكها.”
وأكد المصدر ذاته، أن “نشر جميع تفاصيل استشارات الأثمان للعموم على منصة الصفقات العمومية، ماهو إلا تكريس لمبدأ الشفافية والنزاهة، التي تسري على التعاملات مابين الجماعة من جهة، والممونين من جهة ثانية”.
