مسؤولون أندلسيون يناقشون في المغرب سياسات الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب

ناقش المجلس العسكري الأندلسي مع السلطات المغربية، سياساته المتمثلة في الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب، التي وضعتها وزارة الإدماج الاجتماعي والشباب والأسر والمساواة الأندلسية، والتي حققت اعترافاً دولياً وصل صداه إلى المغرب.

ووفقا لمذكرة صادرة عن المجلس العسكري الأندلسي، فقد قام المدير العام للحماية الاجتماعية وأحياء العمل التفضيلي الإسباني، أنطونيو هويرتاس، بزيارة للرباط، رفقة المدير العام لمعهد الشباب الأندلسي، بيدرو راميريز، ومنسق الصناديق الأوروبية لوزارة الإدماج الاجتماعي الأندلسية، سانتياغو رييس.

كما يضيف المصدر ذاته، أنه قد تم تطوير رحلة العمل هذه، في إطار المشروع الأوروبي الذي نفذته “FIIAP”، وهي مؤسسة تابعة لنظام التعاون الإسباني الذي يسلط الضوء على مواهب المؤسسات في الخارج.

ويتعلق الأمر بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتحديدا قطاع الشباب، لتحسين حالة الشباب والأطفال والنساء؛ ودعم جمعيات ومنظمات الشباب؛ بالإضافة إلى المساهمة في حماية الأطفال والشباب من الجريمة وتعزيز برامج التعليم والإدماج.

وبحسب مذكرة المجلس العسكري الأندلسي، فقد “تسبب اهتمام الحكومة المغربية بإجراءات الشباب الأندلسية في قيام الوزارة المحلية بدمج السياسات التي نشرتها في هذه المسألة وتصديرها إلى البلد المجاور (المغرب)، حيث أن العلاقات الثقافية والقرب بين الأندلس والمغرب وثيقة، وفضلت اهتمام الحكومة المغربية بالمبادرات الأندلسية”.

وسيكون وفد المجلس الأندلسي في المغرب، مسؤولا عن نقل النهج العملي ومفاتيح تنفيذ السياسات المبتكرة التي تستهدف السكان الشباب، حيث من بين تحديات المشروع، تبادل الممارسات الجيدة، وربط الشباب بالإقليم وإثراء سياسات الشباب، وهو حجر الزاوية في تقديم المشورة.

وكان لزيارة الوفد المرافق لهذا المشروع إلى الرباط برنامج عمل واسع النطاق وتبادل المعرفة. كما كانت هناك سلسلة من الاجتماعات كأول اتصال بين أعضاء الحكومة المغربية و”FIIAP” والمفوضية الأوروبية، ووفد المجلس الذي عمل على تخطيط وتنظيم تطوير وتنفيذ هذا المشروع، والتي حضرها الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب-، مصطفى مسعودي.

وجاء في مذكرة المجلس، أنه “في حين أن الحكومة الكاتالونية مسؤولة عن نقل الجزء المعياري بأكمله بشأن سياسات الشباب، ستقدم الأندلس النهج العملي وتنفيذ التدابير التي تفضل الإدماج الاجتماعي والعمل، وهي قطعة رئيسية للحفاظ على السكان في الإقليم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *