بلادنا24 طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل، بإعادة جثمان الأسير الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي الأحد، خلال احتجازه في سجن إسرائيلي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، إريكا جيفارا روساس، أنه “من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن إسرائيلي رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي سنة 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية”.
وتابعة المسؤولة بمنظمة العفو الدولية، أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية الآن أن تعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف”.
ويشار أن الراحل توفي عن عمر يناهز 62 سنة، تاركا وراءه ابنته وزوجته، التي كانت قد صرحت سابقا بأنها حملت عن طريق استخدام حيوانات منوية من دقة بعدما منعتهما السلطات الإسرائيلية من الزيارات الزوجية.
وقد كان من المقرر إطلاق سراح وليد دقة السنة الماضية، وذلك عقب انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 سنة، إلا أن حكما قضائيا صدر ضده مدد فترة حبسه عامين إضافيين بتهمة “تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة”.
