يبدو أن التدخلات العسكرية الجزائرية، في منطقة تندوف، باتت متواصلة بل هي الأصل، في مواجهة العصيان الذي يقوده الصحراويون ضد قيادة الرابوني، المتهمة بالاعتقال والقتل والاغتصاب وسرقة المساعدات الغذائية المتوجهة للمختطفين هناك.
ووفقا لمصادر محلية، فقد تدخل صباح الأحد الجيش الجزائري، بشكل قوي وعنيف لإزاحة مخيم ضواحي مدينة تندوف.
وحسب المصادر نفسها، فقد تفاجأ عدد من الصحراويين الذي دخلوا في اعتصام، منذ أيام، مطالبين بتوفير السكن لهم، بقوة من الجيش الجزائري لم تنتظر شروق شمس يوم الأحد من أجل فك الإعتصام وهدم الخيام على رؤوس قاطنيها.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الاشتباكات استمرت الى حدود ساعات متقدمة من صباح الأحد حيث تعرضت عدد من النساء والأطفال للركل والسب والشتم، فيما لازال عدد من المعتصمين بمكان خيامهم التي تعرضت للسرقة والإتلاف.