بلادنا24 عادت الجزائر مجددا، عبر ماكيناتها الإعلامية، للهجوم على بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية المنتخب.
واتهمت صحيفة “الشروق” التابعة لقصر المرادية، أن بيدور سانشيز “يدمر النفق الذي دخلت فيه العلاقات الجزائرية – الإسبانية”، مشيرة إلى أن “المسؤول الإسباني لم يكتف بدعم موقفه السابق من القضية الصحراوية، بل تجاوب مع استدراج مدروس من قبل النظام المغربي، الذي كان يبحث بكل السبل عن تأزيم العلاقات بين الجزائر ومدريد، ليحصل بعدها على ما يريد، وهو الفخ الذي يبدو أنه لم يتفطن له سانشيز، إلا إذا كان مدفوعا بشحنة الغضب من فشل زيارة وزير خارجيته ألباريس إلى الجزائر”.
ويبدو أن قصر المرادية، بات منزعجا للغاية، من التقارب المغربي الإسباني، والزيارة الأخيرة لبيدرو سانشيز، للمغرب، ولاسيما مع “طلب الود المرفوض” من إسبانيا، بعد دعوات الجزائر للأخيرة طي صفحة الماضي، لكن الحكومة المركزية لمدريد، ترى في الرباط الصديق الموثوق والاستراتيجي عكس المرادية، متقلبة القرارات.
