أمين الري هاجم الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب الاقتطاعات التي همت الشغيلة التعليمية، بعد الإضرابات المتعلقة بالنظام الأساسي لموظفي التعليم.
وأوضح السحيمي في تدوينة عبر حسابه بمنصة “فيسبوك”، قائلا إن “الذين ورّطوا بنموسى في تصريح تحسين دخل الأساتذة بأوراق التصحيح، هم أنفسهم الذين يروطونه في كون الاقتطاع سيحد من نضالات المضربين ومن عزمهم في مواصلة الاحتجاج”، متابعا: “منذ أن تم فرض الاقتطاع التعسفي من أجرة المضربين سنة 2012 من لدن غير المأسوف عليه، بنكيران، لم ينجح هذا السلاح في كبح نضالات المضربين داخل قطاع التربية الوطنية”.
وأضاف الفاعل التربوي، “على العكس، كان هذا الإجراء يزيد الوضع احتقانا وتأزما، لا ننسى معركة الأساتذة المجازين والماستريين واضرابهم المفتوح مع اعتصام بالرباط دام 111 يوما، وذلك بين 6 نونبر 2013 و 13 مارس 2014″، مشيرا إلى “معارك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد التي امتدت لشهور طويلة”.
وأردف السحيمي، “كما لا ننسى معارك الأساتذة حاملي الشهادات منذ 2016 والتي كانت تتجاوز أحيانا 15 يوما متواصلة”، مشددا “سلاح الاقتطاع صار متجاوزا، ولم يعد يخيف أحد، لأن رجل تعليم وصلت السكين فيه للعظم ولم تعد تؤثر فيه هذه الإجراءات البائدة”.
وخلص المتحدث، “الحل يكمن في الاستجابة الفورية للمطالب التي خرج من أجلها عموم نساء ورجال التعليم، غير ذلك، فكل هذه الممارسات لن تزيد الاحتجاج إلا تصعيدا”.
