سوق البلغة بفاس.. انتعاشة مهمة قبل عيد الفطر

مع اقتراب عيد الفطر، تشهد الأسواق الفاسية لبيع الملابس التقليدية، بالمدينة العتيقة، انتعاشا ملموسا ونشاطا تجاريا مهما، ولعل سوق البلغة واحد من الأسواق التي يفضل الفاسيون من مختلف الفئات العمرية القدوم إليها وشراء البلغة المغربية استعدادا لعيد الفطر.

ويقبل الفاسيون في هذا الوقت على السوق لشراء البلغة، لما لهذا الحذاء المغربي من دلالة رمزية تفصح عن الكثير من العادات المتوارثة، وعن وقار واحترام للمناسبات الدينية.

انتعاشة مهمة

وتنتعش سوق الأحذية التقليدية بمناسبة العيد السعيد، ولاسيما البلغة المغربية، ولعل أجملها تلك التي تصنع في مدينة فاس.

’’البلغة الفاسية لا يضاهيها شيء من الأحذية، لتوفر عناصر الجودة والجمال والإتقان بها’’، هذا ماقاله عبد الواحد أحد الصناع التقليدين للبغلة الفاسية بـ’’الخرازين’’.

وفي حديث مع ’’بلادنا24’’، أكد الصانع التقليدي أن ’’للبلغة الفاسية ألوان مختلفة، غير أن أشهرها تلك الصفراء التي يرتديها المغاربة مع الجلباب يوم العيد للذهاب للصلاة وزيارة الأهل والأحباب’’.

عرض مقنع

وغير بعيد عن ’’الخرازين’’، تعرف محلات بيع البغلة بـ’’الطالعة الكبيرة’’ انتعاشة مهمة، ففتنة تلك المتاجر المفعمة برائحة الجلود وعبق التاريخ، تزداد بعرض مختلف ألوان البلغة وأحجامها، مما يحول تلك المحلات إلى معارض للفنون التشكيلية والصناعة التقليدية الأصيلة.

وعن أثمنة البلغة، أكد ’’عبد الواحد على أن ثمنها يبدأ من 100 درهم على حساب الجودة والجلد المصنوعة منه، غير أن أغلاها يبقى من إنتاج مدينة فاس، لما فيها من روعة الصناعة التقليدية الأصيلة ولشهرتها التاريخية منذ غابر العقود’’.

وأضاف الصانع التقليدي، أن ’’مدينة فاس توفر للسوق المغربية في مناسبة عيد الفطر عرضا مقنعا’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *