أمين الري رفضت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الرد على أسئلة أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، حول أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وجاء هذا الرفض خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارتها لعام 2024.
وعزت بنعلي رفضها التفاعل مع أسئلة النواب، إلى عدم إمكانيتها تقديم أجوبة شفوية في موضوع المحروقات، مشيرة إلى أن ذلك قد يثير مشاكل.
وبينما عبّر عدد من أعضاء اللجنة عن اعتراضهم على هذا الرفض، مطالبين بأهمية الرد على استفساراتهم، يعبر الرأي العام الوطني عن استيائه من ارتفاع أسعار المحروقات، أمام انخفاصه في السوق الدولية.
وكشف مصدر حضر الاجتماع، أن وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي التي لا تعرف حزبها، وباتت تخاف من هجوم أخنوش، أفصحت لبعض البرلمانيين عن عدم قدرتها الحديث عن أسعار المحروقات إلا بعد استشارة رئيس الحكومة، الذي يوجد حاليًا في مهمة رسمية بالمملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، سجل أعضاء اللجنة استياءً بسبب قدوم وزيرة الانتقال الطاقي بنفس العرض الذي قدمته السنة الماضية، مع تغيير في رقم قانون المالية فقط.
واعتبر بعضهم ذلك “استخفافًا بالبرلمان”، حيث استخدمت في العرض نفس الأرقام والصور والرسوم البيانية.
فهل بات أخنوش “باطرون المحروقات”، يمارس كل وصايته على أعضاء الحكومة، وأصبح لوحده “لوبي” يدافع على شركات تستنزف جيوب المغاربة، ولا تُماشي السوق الدولية مع نظيرتها الوطنية إلا في الزيادات المتكررة التي باتت ترهق جيوب المغاربة؟
يشار إلى أن ليلى بنعلي، قد تحدثت في وقت سابق، على المحروقات وشركة “لاسامير”، قبل أن تواجه موجة غضب غير مسبوقة، من قبل عزيز أخنوش ومن معه، وتتراجع عن ذلك في وقت لاحق.
