آيت الطالب يترأس مراسيم التوقيع على مذكرتي تفاهم بين المغرب وجيبوتي

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، رفقة وزير العمل المكلف بالحماية الاجتماعية بجيبوتي، عمر عبدي سعيد، يومه الجمعة، بترأس مراسيم التوقيع على مذكرتي تفاهم بين المملكة المغربية وجيبوتي، في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية، بالرباط، وذلك بحضور كل من المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ومديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيبوتي.

وحسب بلاغ صحفي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فإن “مذكرة التفاهم الأولى، تهدف لتعزيز التعاون بين المغرب وجيبوتي في مجال الحماية الاجتماعية. فيما تسعى المذكرة الثانية، إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيبوتي، وكذا تقوية وتعزيز قدرات مهنيي الصحة بين البلدين في ثلاث مجالات رئيسية، وهي المجال الطبي والصيدلاني، والمجال التمريضي، والمجال الإداري والمالي”.

Ait Taleb presides over the signing ceremonies of two memorandums of understanding between Morocco and Djibouti1

ووفقا للبلاغ ذاته، فإن “توقيع هاتين المذكرتين، يأتي في إطار تعزيز سبل التعاون بين المغرب ودولة جيبوتي في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية وجيبوتي في مختلف المجالات”.

كما تهدف المذكرتان، حسب المصدر، إلى تبادل الخبرات والتجارب والدراسات والمعلومات ذات الصلة بمجال الصحة والحماية الاجتماعية، “نظرا لما تضطلع به من دور فعال في تحقيق التقدم والاستقرار الاجتماعيين، إضافة إلى تبادل الزيارات بين المسؤولين والاختصاصيين في المجال من البلدين، فضلا عن توفير فرص التدريب العملي للمسؤولين التنفيذيين بالقطاعين الوزاريين، وكذا مهنيي الصحة لتنمية قدراتهم المهنية ورفع مستوى وعيهم بآخر التطورات في مجال الحماية الاجتماعية، في سبيل تحسين ظروف الرعاية الصحية والتكفل الطبي بمواطني دولة جيبوتي وتيسير ولوجهم للخدمات الصحية”.

Ait Taleb presides over the signing ceremonies of two memorandums of understanding between Morocco and Djibouti2

وفي السياق ذاته، فإن المذكرتان، تندرجان في إطار التعاون جنوب – جنوب، وتسعى إلى “تعزيز الأنشطة في مجال البحث العلمي والتقني، وتبادل الخبرات والتكوين، من أجل تطوير القطاع الصحي بالبلدين، وتقوية العرض الموجه إلى الطلبة والأطر والأساتذة الباحثين في مجال التكوين المستمر، وتعزيز القدرات المهنية لمختلف الأطراف المشتغلة في مجال الصحة والحماية الاجتماعية بالبلدين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *