سكينة في تقرير حديث صادر عن “المركز العربي في واشنطن دي سي”، أشير إلى استمرار التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، رغم التطورات الحالية في قطاع غزة. ويتضح من التقرير، أن هذه الدول تعتزم العمل على الحفاظ على اتفاقيات أبراهام، مع الالتزام المستمر بدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح التقرير المعنون بـ “التطبيع مستمر رغم حرب غزة”، أن هذه الدول، بما في ذلك المغرب، ستستمر في التعبير عن مواقفها الواضحة تجاه القضية الفلسطينية، وستعزز جهودها الدبلوماسية في المنتدى الدولي للتصدي للسياسات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمغرب، أشار المصدر، إلى أن هناك تحسنًا كبيرًا في الرأي العام المغربي حيال القضية الفلسطينية، حيث ارتفعت نسبة الذين يرون القضية كقضية عربية من 59٪ في عام 2022، إلى 95٪ في عام 2024. وأشار التقرير إلى زيادة في المعارضة للاعتراف بإسرائيل، حيث ارتفعت النسبة من 67٪ في عام 2022 ،إلى 78٪ في بداية يناير 2024، وذلك وفقًا لاستطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
وبالنسبة لمواقف الحكومة، يشير التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تستجيب للمطالب الشعبية بتعليق التطبيع مع إسرائيل، نظرًا للآثار المحتملة على الاعتراف بسيادة المملكة على الصحراء المغربية، وعلى العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأكد التقرير، أن دول اتفاقيات أبراهام ستستمر في التعبير عن مواقفها تجاه الأحداث في غزة، مع دعم للفلسطينيين، ومعارضة للسياسات الإسرائيلية، مع الحرص على الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل، دون اتخاذ خطوات تعلق علاقاتها أو تراجع عنها.
وختم التقرير، بالتطرق إلى التصعيد الإسرائيلي في غزة، وتجاهلها الواضح للوضع الإنساني للفلسطينيين، مع التركيز على الدمار الذي خلفه القصف، والذي أدى إلى تشريد العديد من السكان، وتدمير نسبة كبيرة من المنازل والمباني في المنطقة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
