أميمة حدري بينما انشغل المغاربة خلال الساعات الماضية بفيديو أثار زوبعة من الجدل، وثق لفضيحة تحرش جنسي، راحت ضحيته تلميذة بمؤسسة تعليمية بإقليم مولاي يعقوب، على يد مدير الثانوية، علمت “بلادنا24” من مصادر جيدة الإطلاع، أن أركان ثانوية علال الفاسي بجماعة العوامرة اهتزت هي الأخرى على إثر فضيحة أخلاقية بطلها أستاذ وتلميذته.
وأوضحت المصادر أن هذه الفضيحة جاءت بعد تسريب محادثات حميمية بمنصة “فايسبوك”، والتي حصلت “بلادنا24” عليها، جمعت بين أستاذ الرياضيات الذي يبلغ من العمر 28 عاما وتلميذته القاصر.
وأضافت المصادر، أن هذه الصور المسربة للمحادثات الثنائية، التي تظهر رغبة الأستاذ في إقامة علاقة جنسية مع تلميذته القاصر التي لا يتعدى عمرها 18 سنة، انتشرت بين تلاميذ المؤسسة التعليمية بجماعة العوامرة بشكل واسع، كما أظهرت تحرش الأستاذ بالتلميذة، حيث راودها بمختلف العبارات الجنسية، وأرسل لها صورة لعضوه التناسلي.
كما ظهرت صور جنسية في المحادثات المسربة التي وصل عددها 8 صور، لم يتم التأكد هل فعلا الصور للتلميذة القاصر، أم أنها صور مفبركة من الانترنت، تضيف ذات المصادر.
كما أشارت المصادر أنه بعدما افتضحت علاقة الأستاذ والتلميذة القاصر، التي تم التأكد أنها علاقة مطولة، تدخلت جمعية الآباء وأولياء التلاميذ، التي حاولت بكل ما في وسعها لاحتواء الموقف، وضمان عدم وصول الخبر للإعلام.
وأكدت مصادر “بلادنا24” أن المفاوضات بين الأستاذ المتهم بالتحرش وجمعية الآباء، تمت بعيدا عن أسوار المؤسسة التعليمية، التي من المفترض أن تكون مهمتها الأولى والأخيرة التربية والتكوين، في وسط تربوي يسهر على حماية التربية وصونها، لا تدميرها.
وشددت المصادر عينها أن المفاوضات التي تمت في مقهى، أفضت إلى نقل الأستاذ إلى مؤسسة أخرى خارج العوامرة، مشيرة إلى أنه تحايل على والدي التلميذة بمرض والدته، حتى لا يضعا شكاية لدى المصالح الأمنية بتهمة التغرير بقاصر”.
وأردفت المصادر عينها أنها “ليست المرة الأولى التي تهتز جماعة العوامرة على وقع فضيحة جنسية، إذ سبق أن تم ضبط تلميذة قاصر بين أحضان أستاذ التربية الإسلامية يُدرس بذات المؤسسة، في وضعية غير أخلاقية في إحدى الغابات المجاورة لجماعة العوامرة.
