ادريس خرامز أكد الإطار الوطني، عبد الرحيم طاليب، على أن النجاعة الهجومية، هي المشكل التي واجهت المنتخب الوطني، خلال مباراتي أنغولا، وموريتانيا، الوديتين. مشيرا إلى أن، على الجمهور المغربي، الصبر على المنتخب، خاصة في ظل إقحام لاعبين جدد في اللائحة.
وأضاف طاليب، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “المباراتين ضد أنغولا وموريتانيا متشابهتين، وشهدت تجديدا في التركيبة البشرية، خاصة بعد كأس إفريقيا، لذلك هناك لاعبين جدد أبانوا على مستويات جيدة، سواء المستوى التقني أو التكتيكي، مثل عبقار ودياز، وبن الصغير، ورحيمي، وشادي، والعزوزي”.
وأبرز المتحدث، أنه “لم يكن هناك تجانس من الناحية الهجومية، وهذا أمر طبيعي، لأن هناك لاعبين جدد كلهم لديهم مهارات تقنية عالية، ويلعبون في أندية كبيرة”. معتبرا أن كل ما ينقص، “هو أننا لم نجد بعد وصفة تكتيكية لكي ننهي الهجمات التي تتاح لنا، وهذا الأمر الذي يجب الاشتغال عليه في المباريات القادمة”.
وزاد الإطار الوطني، موضحا: “لو قمنا بعملية بحث عن المهاجمين المتواجدين في المنتخب، سنجدهم يسجلون رفقة أنديتهم. ومن خلال تجربتي، أعتقد أن عدم النجاعة الهجومية، مرتبطة بمشكل نفسي لدى اللاعبين، لذلك يجب القيام بعمل مركز بخصوص التعامل أمام المرمى”.
وشدد عبد الرحيم طابيب، على أنه “يجب تقريب خط الوسط والهجوم من أجل خلق فرص كثيرة، ثم بعدها يتم تحويلها إلى أهداف”.
واعتبر المصدر، أنه “أصبحنا جمهور نتائج، ونحن نبني منتخب وطني بعد كأس إفريقيا، لذلك يجب أن يكون هناك صبر على اللاعبين، والآن أصبح بعض السماسرة يرجون لأسماء مدربين أجانب، وهذا أمر غير مقبول، الجميع طالب بتغيير الخطة بعد كأس إفريقيا، وكذلك تغيير بعض اللاعبين، وهذا ما حدث خلال المباراتين، لذلك يجب على الجمهور ترك الأمور التقنية لأصحاب الاختصاص”.
