دراسة علمية تؤكد انخفاض وفيات سرطان الثدي نتيجة العلاجات الحديثة

أكدت دراسة لجامعة ستانفورد الأمريكية، تراجع وفيات سرطان الثدي بنسبة 58 في المائة، بين عامي 1975 و2019، نتيجة توفر التصوير الشعاعي، وتطور العلاج.

وتظهر الدراسة، أن التطورات في علاج سرطان الثدي خلال المرحلة الرابعة، والذي ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم، ساهم في تقليل الوفيات بنسبة 29 في المائة. وعلى الرغم من عدم قابلية علاج هذه الأنواع المتقدمة، إلا أن النساء المصابات بالسرطان خلال مرحلته الأخيرة، أصبحن يعيشن لمدة أطول من أي وقت مضى.

وقالت الدكتورة جينيفر كاسويل جين، أستاذة الطب، والمشاركة في هذه الدراسة، إنه “كنا نعلم أن وفيات سرطان الثدي قد تراجعت خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن كان من الصعب، أو مستحيل، تقدير أي من الجهود كانت الأكثر نجاحًا وإلى أي حد”. وأضافت: “يسمح لنا هذا النوع من الدراسات بمعرفة الطريق الذي يجب اتباعه الآن، وما هو المطلوب من أجل تحسين الأوضاع”.

وأضافت جينيفر، أنه “قبل عشرين عامًا، كان هناك سؤال حول ما إذا كانت التصوير الدوري للثدي، يقلل فعلاً من عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي”. ولكن في عام 2005، نشرت هي وباحثون آخرون في “CISNET”، ورقة في مجلة “نيو إنجلاند للطب”، أظهرت بشكل قاطع أن التصوير الروتيني مسؤول عن نسبة تتراوح بين 28 في المائة، و65 في المائة، من تقليل الوفيات بحلول عام 2000، بين عامي 1975 و 2000.

الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، هي تعاون بين مجموعة وطنية من الباحثين “CISNET”، أُنشئت عام 2000، من قبل المعهد الوطني للسرطان، لفهم تأثير مراقبة السرطان والفحص والعلاج على الوفيات.

وتطلب استخلاص هذه الأرقام، استخدام خوارزميات حاسوبية متطورة، قادرة على نمذجة السير الطبيعي للمرض، ومسارات العلاج النموذجية للمرضى الفرديين، ثم ترجمة تلك المعلومات إلى بيانات على مستوى السكان التي جمعها سجل “SEER” الوطني من 1975 إلى 2019.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *