9 في المائة هي نسبة طلب السوق الأوروبي للفواكه والخضر المغربية

أعربت العديد من التقارير الرسمية الأوروبية عن نمو صادرات الفواكه والخضر نحو السوق الأوروبي، بنسبة تقدر بحوالي 9 في المائة، في النصف الأول من العام الجاري.أعربت العديد من التقارير الرسمية الأوروبية عن نمو صادرات الفواكه والخضر نحو أوروبا، بنسبة تقدر بحوالي 9 في المائة، في النصف الأول من العام الجاري.

وقد تضمنت نفس المصادر أن المغرب من بين أبرز البلدان التي تصدر منتجاتها الزراعية نحو السوق الأوروبي العالمي، وبالتالي فإن قيمة المنتوج المغربي بالأورو ارتفعت بنسبة 21 في المائة مقارنة مع العام الماضي. وعلى سبيل المثال فقد صادرات المغرب نحو إسبانيا سجلت نسبة ارتفاع بلغت 6 في المائة، وبـ15 في المائة من حيث قيمتها النقدية التي بلغت حوالي 654 مليون أورو.

أكبر بلد استورد الفواكه والخضر

وفي نفس السياق تعتبر المملكة المتحدة كأكبر بلد استورد الفواكه والخضر المغربية، إذ أشارت الإحصائيات إلى أنها نمت في النصف الأول من هذا العام بنسبة 10 في المائة، لتصل إلى 179 ألفا و74 طنا. واستورد السوق الأوروبي من المغرب قرابة 74 ألفا و519 طنا من الطماطم، أي بزيادة قدرت نحو 15 في المائة مقارنة مع العام الماضي، و27 ألفا و851 طنا من الفراولة أي بزيادة بلغت 33 في المائة.

وفي هذا الصدد صرح علي شتور رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك “لبلادنا24″، أن المغرب بالرغم من الجفاف الحاصل نتيجة قلة التساقطات وكذلك الأزمة المائية التي يعيشها فهو بلد فلاحي بامتياز، والسوق المغربي في مختلف أرجاء الوطن يعرف تنوع كبير وعرض شامل لمختلف الفواكه والخضروات الموسمية والغير موسمية أيضا.

ويضيف المتحدث أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار في بعض المنتجات لا يمكن لأي أسرة مغربية أن تتخلى عن الاقتناء، ويؤكد المتحدث أن ارتفاع الأسعار أعاد من جهة أخرى للمواطن المغربي ثقافة الإستهلاك العقلاني الذي يشمل سد الاحتياج في سياق لا تفريط ولا افراط، وعادت عدد من الأسر المغربية تقتني مايحتاجها فقط من المنتوجات الغدائية وبكمية معقولة تكفي حاجياته الضرورية .

وبحسب علي شتور أنا السوق المغربي غني بمختلف المنتوجات الغدائية الموسمية وغير الموسمية التي يحتاجها المواطن المغربي، وبالتالي فإت التصدير للسوق الأوروبي يأتي بعد توفير عرض كاف للطلب المغربي الداخلي. ولهذا دور هام في تعزيز الاقتصاد الوطني بشكل عام.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *