بلادنا24 فاز الصحفيان عبد الحق العظيمي، وياسر المختوم، مناصفة بجائزة الصحافة البرلمانية، في صنف الصحافة المكتوبة.
واستطاع العظيمي (رسالة الأمة) الظفر بالجائزة، بـ”البرلمان يدق ناقوس خطر نفاذ المخزونات الاحتياطية للدم”، أما المختوم (اليوم24) عن موضوع، “الحصيلة” الغائبة لـ110 جلسات لمجلس النواب السابق”.
وفي هذا السياق، يقول عبد الحق العظيمي، في تصريح لـ”بلادنا24“، “فخور جدا بتتويجي اليوم بجائزة الصحافة البرلمانية، والفخر يتعاظم كوني حظيت بها من طرف مجلس النواب، المؤسسة المحترمة والعريقة ، عن عمل تحت عنوان “البرلمان يدق ناقوس نفاذ المخزونات الاحتياطيـة للدم””.
وعبر الصحفي بجريدة “رسالة الأمة”، عن شكره لمجلس النواب بكل مكوناته “على إحداث هذه الجائزة عرفانا منه على الجهود التي يبذلها الصحافيون في متابعة الشأن البرلماني”.
ويضيف المتحدث، “حقيقة يعد مجلس النوب خزانا للمعطيات ومصدرا خصبا للمعلومات التي يمكن أن تكون مجال اشتغال وسائل الإعلام بكل فئاتها”، متابعا “شكرا للجنة التحكيم، شكرا لرئاسة مجلس النواب، شكرا لجنود الخفاء الإدرايين بالمجلس خاصة قسم الصحافة والاتصال الذي لا تتوانى عن مد الصحافيين بالمعطيات المتاحة”.
“هذه الجائزة هي تتويج لجريدة رسالة الأمة الغراء، وللصحافة الورقية التي تقاوم من أجل الاستمرار في ظل الإكراهات الراهنة”، وفقا لتعبير العظيمي.
ويتابع الصحفي “كما أن الجائزة هي قيمة مضافة في مساري المهني والتي تأتي بعد الجائزة الكبرى للفلاحة التي حزتها سنة 2019، وأهدي فوزي لزملائي وزميلاتي بالجريدة، ولأسرتي على رأسهم أمي الحنونة وزوجتي ولكل زملائي في مهنة المتاعب”.
وعن جائزة السمعي – البصري، فكانت مناصفة بين كل من عبد الحميد النقراشي، من إذاعة طنجة، عن “الجوانب التشريعية والقانونية للبرلمان المغربي (برنامج دائرة ضوء)” ومحمد النمط، من الإذاعة الأمازيغية، عن “تحديات ورهانات العمل البرلماني وأي برلمان نريد؟ (برنامج شؤون برلمانية)”.
والجائزة التقديرية، كانت من نصيب عبد العالي جلال، من القناة الأولى، عن برنامج “شؤون برلمانية”، في حين لم يفز أحد في جائزة الصورة.
وتتكون لجنة تحكيم الجائزة، من الرئيس عبد الله البقالي، وعضوية كل من صباح بنداوود، والأستاذ محمد مماد، وعبد الوهاب الرامي.
